الداخلية التونسية تتهم محتجين باستخدام المولوتوف وإلقاء سيارة أمنية في البحر

نشر
دقيقة قراءة
Credit: AFP

تونس (CNN)—  يستمر احتقان الأوضاع في جزيرة قرقنة التونسية منذ اعتصام عدد من الشباب لأجل طلب الانتداب في إحدى الشركات، فقد "هاجمت اليوم مجموعة من حوالي 250 شخصًا الوحدات الأمنية المتمركزة في محيط ميناء سيدي يوسف" وفق ما نقلته الداخلية التونسية.

محتوى إعلاني

وأشارت الداخلية في بلاغ لها إلى أن "المجموعة استخدمت الحجارة والزجاجات الحارقة أي المولوتوف، ممّا تسبّب في حرق سيارتين إداريتين وشاحنة أمنية مع الإلقاء بسيارة أمنية أخرى في البحر بالميناء".

محتوى إعلاني

وقالت الداخلية إن المهاجمين "تعمدوا إحراق مركز للأمن الوطني، زيادة على حرق مكتبين تابعين للحرس الوطني بمقرّ ميناء سيدي يوسف".

وتتسارع الأحداث في جزيرة قرقنة، فبعد الاعتصام ثم دخول المحتجين في مواجهات مع رجال الأمن، وما تلا ذلك من تبادل اتهامات باللجوء إلى العنف بين الطرفين، ثم إعلان إضراب عام، قطع أمس الخميس عدد من المحتجين الطريق الرابطة بين الميناء وشركة بتروفاك التي يطالبون بالتوظيف فيها، كما هاجموا قوات الأمن، فيما استعملت هذه الأخيرة الغاز المسيل للدموع.

وقد أصيب أمس عدد من رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة، كما تسبّب التوتر الحاصل في إغلاق الشركة النفطية التي تعدّ من أكبر موارد التشغيل في الجزيرة.

نشر
محتوى إعلاني