اجتماع الملك سلمان وأوباما في سطور.. ما هي أبرز نقاط النقاش؟
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية العميقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية واستعرض الزعيمان قضايا النزاعات الإقليمية، وذلك خلال زيارة أوباما الرابعة للمملكة، الأربعاء.
داعش: أكد أوباما على أهمية بذل المزيد من الجهود في الحرب ضد تنظيم "داعش" ورحب بالدور السعودي المهم في التحالف.
اليمن: رحب أوباما بوقف القتال مؤخرا في اليمن والتزام الملك بتقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء اليمن.
سوريا: ناقش الرئيسان أهمية تعزيز اتفاق "وقف الأعمال العدائية" والالتزام بدعم الانتقال السياسي بعيدا عن الرئيس السوري، بشار الأسد.
العراق: تبادل الرئيس والملك وجهات النظر حول الوضع في العراق، وسلّط أوباما الضوء على أهمية تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من "داعش".
القضية الفلسطينية: أكد الزعيمان على أهمية مبادرة السلام العربية عام 2002، وشددا على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة وشاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
لبنان: قام الرئيسان بدراسة خطوات لتعزيز مؤسسات الدولة، أخذا بالاعتبار عدم الاستقرار السياسي في البلد.
إيران: ناقش الرئيس والملك التحديات التي تفرضها أنشطة إيران الاستفزازية في المنطقة، واتفقا على أهمية اتباع نهج يشمل الجميع للحد من تصاعد الصراعات الإقليمية.
قد يهمك.. التعاون الخليجي: هذا ما ستقدمه أمريكا لتعزيز قدراتنا العسكرية.. وكارتر: ركزنا على هزيمة داعش ومواجهة إيران
ومن ناحية أخرى، ناقش العاهل السعودي وأوباما التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على كل دول المنطقة، والخطوات التي على الحكومات أخذها لتحسين تلبية التطلعات السياسية والاقتصادية لمواطنيها. وفي هذا الصدد، أثار الرئيس الأمريكي القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وأشار إلى أهميتها للولايات المتحدة. واتفق الزعيمان على أن مناقشاتهم التي تطرقت إلى العديد من الشؤون كانت مهمة لمعالجة العديد من القضايا التي تهم كلا من الرياض وواشنطن.