اضطرابات في فرنسا.. متظاهرون يرشقون الأمن بالحجارة والزجاج وعلب الصباغة

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: AFP getty images

باريس (CNN)--  شهدت فرنسا اليوم الخميس تظاهر مئات آلاف العمال ضد تعديل قانون العمل، المشروع الذي قدمته وزارة العمل، ووصلت الاضطرابات إلى إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية وإيقاف العمل بعدة إدارات ووقوع مناوشات بين المتظاهرين ووحدات الشرطة أدت إلى جرح تسعة أشخاص.

محتوى إعلاني

ووفق إحصائيات الاتحاد العام للشغل، فعدد المتظاهرين وصل اليوم إلى 400 ألف، في حين قالت السلطات الفرنسية إن العدد لم يتجاوز 153 ألفًا، وتعددت أشكال احتجاجات الفرنسيين ضد قانون الشغل بين الاحتجاج السلمي والعنيف وأحيانا حتى التعرّي، إذ اختار متظاهرون في مدينة كان أن ينزعوا ملابسهم بالكامل.

محتوى إعلاني

وقد شهدت المظاهرة التي نظمت بباريس تكسير زجاج عدد من السيارات ومحلين تجاريين واصطدامات مع الوحدات الأمنية ألقى خلال المحتجون الزجاج والحجارة، وقد رّد الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، وإلقاء القبض على عدد من المحتجين، ونقل تسعة جرحى إلى المستشفى، بينهم أربعة عناصر أمنية.

وشهدت مدينة بوردو كذلك هجوم عدد من الأشخاص على مقر أمني، مما أدى إلى تكسير زجاج واجهته وإلحاق أضرار بالسيارات الأمنية، وشهدت مدينة نانت كذلك اضطرابات أمنية، وهجوما على وكالتين بنكيتين ومحطتين للحافلات ومقر جريدة "ويست فرانس" الذي حطمت واجهته الزجاجية، فيما ردت القوات الأمنية بالغاز المسيل للدموع ورشاشات المياه.

وفي ليون، قام المتظاهرون برمي الوحدات الأمنية بسطول الصباغة، وظهرت في الصور العناصر الأمنية وهي تجاهد للتخلص من الصباغة التي التصقت بملابسها، فيما أوقف المتظاهرون العمل بمحطة قطار مدينة أميان، والأمر ذاته في مدينة رين.

ويرفض المتظاهرون تعديل قانون العمل، معتبرين أن ذلك يخدم مصالح أرباب العمل ويقلص من حقوق الطبعة العاملة، في حين تتمسك الحكومة بالمشروع، ومعها الرئيس فرانسوا هولاند، متحدثة عن أنه سيساهم في تراجع معدل البطالة.

نشر
محتوى إعلاني