بوتفليقة يعلن الحداد ثمانية أيام حزنًا على رحيل زعيم البوليساريو
الجزائر (CNN)— أعلنت الجزائر الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام حزنًا على وفاة الأمين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 31 ماي/أيار 2016 بعد صراع مع المرض.
ووفق بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية بخصوص وفاة محمد عبد العزيز، الذي كان يشغر كذلك منصب رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وهي دولة غير معترف بها من لدن الأمم المتحدة، فقد أعلن عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، الحداد عبر كامل التراب الوطني الجزائري ترحمًا على روح "القائد الصحراوي".
ووجه بوتفليقة برقية تعزية إلى رئيس البرلمان الصحراوي، خاطري أدوه، الذي سيتولى نيابة محمد عبد العزيز في مهامه إلى غاية عقد مؤتمر استثنائي لاختيار أمين عام جديد للجبهة التي تعرف اختصارًا بالبوليساريو، بينما يصل اسمها الكامل إلى الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
كما استهل الرئيس الجزائري اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء بدقيقة صمت وقراءة للفاتحة على روح الراحل. وتعد الجزائر أكبر داعم لجبهة البوليساريو التي تنشط بشكل كبير انطلاقًا من مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري.
وتطالب جبهة البوليساريو بتقرير المصير في منطقة الصحراء الغربية، فيما يرفض المغرب هذا الخيار ويتحدث عن أن المنطقة توجد تحت سيادته. وتصنف الأمم المتحدة الصحراء الغربية باعتبارها إقليما لا يتمتع بالاستقلال الذاتي، وبالتالي منطقة متنازع عليها بين المغرب والبوليساريو.