من هي الأسماء المرّشحة لخلافة عبد العزيز على رأس البوليساريو؟

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: AFP getty images

التار ولد احمده، موريتانيا (CNN)-- نعت جبهة البوليساريو أمس الثلاثاء 31 ماي/أيار 2015 زعيمها محمد ولد عبد العزيز، معلنة عن وفاته بعد معاناة طويلة مع المرض، وبعدما قادها لحوالي أربعين سنة. وبرحيله، فُتح باب التكهنات حول من سيخلفه في مهمة قيادة الجبهة، ويرى المراقبين أن هناك ثلاثة أشخاص مرّشحون فوق العادة لكرسي الأمانة العامة للبوليساريو، هم:

إبراهيم غالي : يعتبر بعض المراقبين أنه الأوفر حظا لخلافة الراحل فهو مسئول التنظيم و الشؤون السياسية كما أنه من مؤسسي النواة الأولى للجبهة وأول أمين عام لها، وقد تقلد منصب السفير في الجزائر لفترة طويلة، كما تقلد منصب وزير الدفاع داخل الجبهة لأزيد من 13 سنة، بالإضافة إلى أن انتمائه لقبيلة " اركيبات"  السائدة في الجبهة، يعطيه الشرعية الداخلية و القبول من طرف غالبية مكونات الشعب الصحراوي، وما يقرّبه أكثر من الكرسي هو أنه كان محل ثقة لدى الراحل وأثنى عليه كثيرا خلال كلمته الأخيرة عند تسلمه لمهامه. محمد خداد: منسق جبهة البوليساريو مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (المينورسو) وهو المكلف بالعلاقات الخارجية في الجبهة. يتمتع بحظ وافر في خلافة الراحل نظرا لعلاقته الخارجية الواسعة و ثقافته الكبيرة وقد كان الرجل ضمن الوفد الذي فاوض الملك  المغربي الراحل الحسن الثاني وولي عهده ووزير داخليته سنة 1996. عبد القادر الطالب عمر
محتوى إعلاني
: هو الوزير الأول الحالي ، ويوصف بأنه رجل إجماع، وهو عضو مؤسس لجبهة البوليساريو كما انتُخب في مكتبها السياسي خلال مؤتمرها التأسيسي في 10 مايو 1973.

 

محتوى إعلاني

ويرى بعض المراقبين السياسيين أن اسم الخليفة المحتمل  للزعيم الراحل بات معروفا لدى بعض قادة المنطقة خصوصا و أن الراحل كان يصارع المرض لفترة طويلة حسب ما أعلنت عنه الجبهة نفسها، والمؤتمر القادم للجبهة الذي يجب أن يكون في فترة لا تتجاوز 40 يوما حسب ما ينص عليه القانون سيتوج واحدًا من هؤلاء الثلاثة أمينًا عامًا لجبهة البوليساريو وبصفة كبيرة رئيسًا للدولة التي تعلنها.

نشر
محتوى إعلاني