الغنوشي يندّد بهجوم أورلاندو "المُخالف لقيم الإسلام".. والمرزوقي يُدين "المجزرة"
تونس (CNN)—ندّد الشيخ التونسي راشد الغنوشي بما وصفه "الاعتداء الإرهابي" داخل ملهى ليلى خاص بالمثليين في مدينة أورلاندوا بولاية فلوريدا الأمريكية، معتبرًا أن ما وقع يعد "جريمة فظيعة" فيما قال المنصف المرزوقي إن هذه "المجزرة يجب أن تدان بنفس القوة التي تدان بها المجازر في تونس وسوريا والعراق".
وعبر بيان وقعه رئيسها الشيخ راشد الغنوشي، أصدرته اليوم الاثنين 13 يونيو/حزيران 2016، قالت حركة النهضة التونسية إن هذا "الاعتداء الإرهابي مخالف لقيم الإسلام وينتهك تعاليمه القائمة على عدم الاعتداء"، متحدثة عن أن القاتل "لا يمثل المسلمين".
وتقدمت الحركة بتعازيها إلى أهالي الضحايا وإلى الشعب الأمريكي الذي وصفته بـ"الصديق"، داعية إلى "عدم استغلال هذا الحادث الإرهابي لبت الكراهية والفرقة بين الشعوب"، مضيفة أن الإرهاب "خطر عالمي يتطلب استراتيجية دولية لمقاومته".
وبدوره،أدان الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي "مجزرة أورلندو بنفس القوة التي تدان بها كل المجازر ومنها باردو أو الفلوجة وأدلب وللأسف كل المآسي المقبلة"، ويعود وجوب هذا التنديد حسب المرزوقي إلى "جبن الهجوم على مدنيين عزل هم بشر قبل كل شيء".
وتابع المرزوقي إن التنديد واجب لكون الهجوم "أسفر عن دفع أبرياء ثمن جرائم لم يقترفوها"، كما أن مفعول "هذه المجازر لن يزيد إلا البغضاء بين البشر وصبّ الزيت على نار ملتهبة نحن بأمسّ الحاجة لمن يطفئها لا لمن يفاقمها فنحترق بها جميعا".
وقد أسفر الهجوم الذي قام به مشتبه به يدعى عمر متين على نادي ليلي للمثليين أمس الأحد إلى مصرع 50 شخصًا وجرح العشرات، في أسوأ هجوم تتعرّض له الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2011.