مصدر طبي: عدد ضحايا تفجير مخزن ذخيرة شرق طرابلس يرتفع إلى 37 قتيلًا

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: facebook goraboli

ليبيا (CNN)— شيّع سكان مدينة القره بوللي (50 كلم شرق العاصمة الليبية طرابلس) اليوم الخميس جثامين 17 قتيلًا في انفجار مستودع للذخيرة أول أمس الثلاثاء، فيما أعلن مصدر طبي من المجلس البلدي للمدينة أن الرقم الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 37 قتيلًا وعشرة جرحى.

محتوى إعلاني

وقال الدكتور علي الراجحي لـCNN بالعربية إن سلطات المدينة تمكنت اليوم من دفن 17 جثة بعد التعرّف على أصحابها، فيما يحاول القسم الطبي بالمدينة التعرّف على أشلاء ما بين 17 إلى 20 جثة أخرى سيتم دفنها في وقت لاحق، متحدثًا عن أن قوة الانفجار أدت إلى مصرع عدد من الجرحى بعد نقلهم إلى المستشفى، وعن أن عدد الجرحى الذين لا يزالون يعالجون يتراوح ما بين ثمانية إلى عشرة، منهم ثلاث حالات جرى نقلها إلى تونس.

محتوى إعلاني

في الجانب الآخر، نقلت وسائل إعلام محلية أن عدد القتلى قد يكون ارتفع إلى أربعين، فيما نشرت الصفحة الرسمية للمجلس البلدي بالقره بوللي صورًا من جنازة اليوم، متحدثة عن إقامة صلاة الجنازة على 14 قتيلًا.

ووقع الانفجار في ظروف غامضة غداة دخول مدنيين إلى مخزن للذخيرة، وتشتبه سلطات المدينة في قيام ميليشيات قادمة من مصراتة بتفخيخ المخزن بعد خروجها منه، في أعقاب مواجهات تدور بينها وبين سكان المنطقة الذين يتهمون هذه الميليشيات باستفزازهم والإساءة إليهم.

كما أصدرت إحدى القبائل بالمنطقة، قبيلة أولاد أحمد، بيانًا طالبت فيه شيوخ مدينة مصراتة بتسليم الأفراد الذين يشتبه في تفخيخهم لمخزن الذخيرة إلى العدالة والتبرؤ منهم في وسائل الإعلام، ممّا أثار مخاوف من إمكانية وقوع مواجهات بين القبائل.

وندّد المجلس البلدي للمدينة بـ"الممارسات الاستفزازية" لبعض أفراد هذه الميليشيات التي تعلن قيامها بوظائف أمنية بسبب غياب أفراد الأمن النظامي، فيما أكدت حكومة الوفاق الليبية  التي يقودها فايز السراج فتح تحقيق في هذه "الجريمة النكراء"، داعية إلى ضبط النفس وتحكيم العقل، مؤكدة أن إدارة البوابات في المدن الليبية ستسند حصريًا إلى قوات الجيش والشرطة النظاميين.

نشر
محتوى إعلاني