هولاند: منفذا الهجوم على الكنيسة بايعا "داعش".. والفاتيكان: ندين كل أشكال الكراهية
لندن، بريطانيا (CNN)—أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن قتل قس في عملية احتجاز رهائن بكنيسة كاثوليكية في بلدة سانت اتيان دو روفراي، بمنطقة نورماندي الفرنسية، قاما بها "إرهابيان" أعلنا مبايعتها لتنظيم "داعش".
وأدان هولاند في تصريحات صحفية إثر انتقاله إلى عين المكان رفقة وزير الداخلية بيير كازنوف، "القتل الجبان لقس من الكنيسة"، متحدثًا عن أن التهديد لا يزال مرتفعًا، وأنه على الأمة الفرنسية "الاستمرار في الحرب ضد داعش"، مقدما تعازيه للكاثوليكيين الفرنسيين.
وتابع هولاند أن "داعش أعلن الحرب على فرنسا، وأنه على هذه الأخيرة أن تربح هذه الحرب"، مناديًا جميع الفرنسيين بالبقاء متحدين وألّا يسمحوا لأحد بتقسيمهم، مشيرًا إلى أنه سيستقبل ممثلي الأديان في قصر الإيليزي غدًا الأربعاء.
كما أدان الفاتيكان "القتل الوحشي" لقس فرنسي، وندّد البابا فرانسوا في بيان له بـ"أقسى العبارات كل أشكال الكراهية وبهذا العنف الرهيب الذي وقع في كنيسة.. المكان المقدس الذي يعلن فيه حب الله"، معلنا وقوفه مع الضحايا ومع كل الشعب الفرنسي.
ومن جهتها، قالت مارين لوبان، زعيمة الحزب اليميني الجبهة الوطنية، إن الخوف لا يزال يسيطر على بلدة سانت اتيان دو روفراي بسبب العملية التي جرت اليوم الأربعاء، متحدثة في تدوينة لها أن طريقة القيام بالاحتجاز تؤكد "إمكانية وقوع هجوم جديد من الإرهابيين الإسلاميين".
جدير بالذكر أن عملية احتجاز الرهائن الخمسة انتهت بمقتل قس على يد منفذي العملية ونقل رهينة ثانية إلى المستشفى إثر إصابته بجروح خطيرة، فيما أعلنت قوات الشرطة قضاءها على "الإرهابيَيْن".