فتاة تتعرض للاعتداء الجنسي 3 مرات.. إحداها في الواقع الافتراضي

نشر
دقيقتين قراءة
صورة تعبيرية لا صلة مباشرة لها بالخبر المذكور أدناهCredit: Sean Gallup/Getty Images

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تعرضت جوردان بيلامير، للاعتداء الجنسي ثلاث مرات، إحداها في "الواقع الافتراضي."

محتوى إعلاني

بيلامير البالغة من العمر 30 عاما وتستخدم اسماً مستعاراً لحماية خصوصيتها، كانت تلعب لعبة تُسمى "QuiVr" في الواقع الافتراضي، وكانت تقتل الـ"زومبي" مع غرباء عبر الانترنت عندما بدأ لاعب آخر بمسح صدرها.

محتوى إعلاني

تقول بيلامير: "تعرضت للاعتداء في الحقيقة، مرة في وضح النهار في مقهى ستاربكس، أعرف جيداً مشاعر التعرض للاعتداء، وما أحسست به من الصدمة والاشمئزاز لم يختلف كثيرا عما شعرت به سابقاً في الواقع."

وأضافت بيلامير أنها عندما صرخت مطالبة اللاعب بالتوقف، ازداد الوضع سوءاً: "بدأ بملاحقتي، وهو يمد يديه في اتجاهي، كما دفع رأسه باتجاه منفرجي وبدأ بمسحه برأسه،" حسبما روت في تدوينة عن الواقعة، الأسبوع الماضي.

وأثارت مشاركة بيلامير ضجة واسعة على شبكة الانترنت، وأكثر ردود الفعل ازعاجاً كانت من غرباء أخبروها أنها كانت تهول من الوضع، وتخلق ضجة حول "لا شيء". إذ قال أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "رجاءً أخبروني كيف يمكن أن يتعرض شخص للاعتداء بأي شكل من الأشكال في الواقع الافتراضي؟ يبدو أنها شخص تتذمر فقط بهدف التذمر."

وقالت بيلامير إنها منزعجة أكثر من رد الفعل السلبي على الانترنت مقارنة بالواقعة نفسها. وكتبت كاثرين كروس، عالمة الاجتماع وناقدة للألعاب في بحث بعنوان "الأخلاقيات للسايبورغ": "ليس حقيقياً، ولذلك فإنه أمر لا بأس منه. هذه هي الأخلاقيات في عالم الألعاب. هذا، أكثر بكثير من إبقاء الهوية غامضة، هو مصدر الكثير من المضايقات العنصرية والجنسية على شبكة الانترنت."

ووصفت نساء أخريات تجارب مماثلة في الأراضي الافتراضية. إذ قالت امرأة عن تعرضها للاعتداء في مارس/ آذار الماضي: "ازداد توتري وشعرت بعدم الارتياح، وإزالة سماعات الرأس لم تساعد على التخلص من ذلك الشعور."

الاعتداء الجنسي في العالم الافتراضي لا يتساوى مع الفعل ذاته في الحياة الحقيقية، ولكن هذا لا يعني أنه لا تأثير له.

نشر
محتوى إعلاني