عراك في البرلمان التركي خلال مناقشات تعديل الدستور.. وقلق من ازدياد سلطة أردوغان

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: AP

إسطنبول، تركيا (CNN)-- تشاجر المشرعون في تركيا خلال النقاش حول التعديلات الدستورية التي من شأنها توسيع صلاحيات رئيس الدولة، وفقا لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول".

محتوى إعلاني

نشب عراك، الأربعاء، بعد فترة وجيزة من قول النائب المعارض، أوزغور أوزيل، لنواب "العدالة والتنمية"، الحزب الحاكم: "أنتم تحاولون تدمير أنفسكم عندما يكون التلفزيون مطفأ ولا أحد يرى، ونحن لن نسمح بحدوث ذلك"، وفقا للأناضول.

محتوى إعلاني

كان النواب يناقشون إنهاء "تفويض البرلمان لتفقد الوزراء ومجلس الوزراء."

وبعد وقت قصير من تصريحات أوزيل، طوّق أعضاء حزب المعارضة الرئيسي، "حزب الشعب الجمهوري"، منصة المتكلمين وأذرعهم مشتبكة، واحتلوا المنطقة محتجّين. واندلع الشجار بعد ذلك بفترة وجيزة، حسبما نقلت الوكالة التركية.

وكُسر أنف مشرّع تركي بارز في حزب "العدالة والتنمية"، وفقا للتقرير.

احتدام التوتر

ورغم الشجار، تم تمرير التعديل الدستوري، الخميس، حسبما نقلت الوكالة.

انتشار العنف غير شائع في البرلمان التركي ولكن التوترات ارتفعت بسبب حزمة الإصلاح الدستوري التي تتألف من 18 مادة، والتي تم طرحها من قبل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم. وأفادت "الأناضول" أن الحكومة قالت إنه في حال تمرير التدابير من قبل البرلمان، ستؤدي إلى إجراء استفتاء عام حول استبدال النظام البرلماني الحالي بنموذج رئاسي.

والخميس هو اليوم الرابع من مناقشة حزمة التعديلات. ولا تزال 13 مادة مطروحة للنقاش والتصويت عليها، وفقاً للوكالة.

ما بعد محاولة الانقلاب العسكري

يخشى معارضو التعديلات الدستورية المقترحة من أن التغييرات ستعطي الكثير من السلطة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

إذ منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو/ تموز الماضي، قاد أردوغان حملة مكثفة ضد منتقدي الحكومة و"حزب العمال الكردستاني" المتشدد، فضلاً عن أولئك الذين تربطهم صلات مزعومة لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، الذي تلومه تركيا حول محاولة الانقلاب.

نشر
محتوى إعلاني