مكاتب فارغة في البيت الأبيض بعهد ترامب؟

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- نقص الموظفين في البيت الأبيض بعهد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وخيار الجمهوريين "النووي" حول المحكمة العليا الأمريكية. توقعات حول ما سيحدث في واشنطن خلال الأيام القليلة التي تسبق تولي ترامب مقاليد الحكم وشغله المكتب البيضاوي.

نهج ترامب بالتوظيف "الهزيل" قد يمثل مشكلة

تفاخر ترامب خلال حملته الانتخابية بأن فريقه صغير ولكنه فعّال، في نهج "هزيل" يرى البعض أنه يتخذه في البيت الأبيض أيضاَ، على الأقل خلال الفترة الأولى من إدارته. ما أثار القلق.

فعلى سبيل المثال، عيّن الرئيس المنتخب مسؤولين في المناصب العليا في مجلس الأمن القومي، لكن جولي بيس من وكالة "أسوشيتد برس" نشرت تقريراً يُفيد بأن أغلب المناصب في المجلس لا تزال شاغرة قبل أيام فقط من حفل التنصيب الرسمي.

وقالت بيس، في مقابلة على شبكة CNN، الأحد: "اختير من يشغل المناصب العليا بالطبع، ولكن يتوقع البعض أن يكون هناك العديد من المكاتب الفارغة في مجلس الأمن القومي وأقسام أخرى، عندما يتنقل ترامب للبيت الأبيض، الجمعة (المقبلة)."

وأضافت بيس: "مرة أخرى، هذا ليس شيئاً سيراه الجمهور دائماً، ولكن هذه الوظائف فيما وراء الكواليس في البيت الأبيض مهمة للغاية بالنسبة لتشغيل العمليات، خاصة في لحظات الأزمات."

هل يتجه الجمهورين لـ"الخيار النووي" حول المحكمة العليا؟

يعد ترامب بإرسال اختياره للمحكمة العليا في الدولة ليصادق الكونغرس على تعيينه في الأسابيع القليلة الأولى، والجمهوريين يريدون تسريع تلك العملية.

ولكن أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس غاضبون من رفض الحزب الجمهوري حتى إعطاء جلسة استماع لاختيار الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، لشغل المنصب الشاغر بسبب وفاة قاضي المحكمة العليا، أنطونين سكاليا، العام الماضي. وهناك حديث حول احتمال انتقام الديمقراطيين عندما يستقر ترامب على اختياره.

لذلك لم يستبعد الجمهوريون في مجلس الشيوخ "الخيار النووي" – تغيير القواعد حتى يتطلب التصديق على تعيين الشخص المختار 51 صوتاً فقط بدلاً من 60 صوتاً. ويقول محلل شبكة CNN، مانو رانجو، إنه ليس الخيار الأول للحزب الجمهوري ولكنه مطروح على الطاولة.