أمريكا: اتهامات رسمية لضباط بينهم أميرال بتلقي رشى جنسية لقاء معلومات سرية
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وجهت هيئة محلفين أمريكية اتهامات رسمية إلى تسعة من كبار الضباط الحاليين والمتقاعدين في البحرية الأمريكية، بينهم أميرال وعقيد متقاعد، في قضية الرشوة الكبيرة التي تواجههم، والمعروفة باسم قضية "ليونارد السمين".
الأميرال المتقاعد، بروس لوفليس، إلى جانب ثمانية من كبار القادة في البحرية الأمريكية، يواجهون اتهامات قبول رشى بينها رحلات سفر ووجبات فاخرة، إلى جانب خدمات جنسية من عاهرات محترفات قدمها لهم ليونارد فرانسيس، الملقب بـ"ليونارد السمين" الذي يعمل في مجال التعاقدات الدفاعية الخارجية.
الخدمات التي حصل الضباط عليها كانت مقابل تقديمهم لمعلومات سرية وداخلية تتعلق بالبحرية الأمريكية، وفقا للبلاغ الذي نشرته وزارة العدل الأمريكية حول القضية. وقد علقت المحامية العامة الأمريكية بالوكالة، آلانا روبنسون، على الاتهامات بالقول: "نحن أمام عملية خداع وخيانة للبحرية الأمريكية على مستويات فائقة الحجم وعلى يد كبار الضباط."
ويُلاحق في القضية 25 ضابطا ومدنيا على صلة بالاتهامات التي تعود لعام 2013، وقد سبق أن أقر 13 منهم بذنبهم في حين تستمر ملاحقة قضايا الآخرين.
ويمتلك "ليونارد السمين" شركة لخدمات الدفاع البحري في سنغافورة، وبحسب أوراق القضية فقد كان يستضيف حفلات يقدم فيها الخدمات الجنسية لكبار الضباط في فنادق وصلت كلفة الليلة الواحدة فيها إلى 50 ألف دولار سددها هو بالكامل.