بالفيديو.. مشاهد مؤلمة لنساء يمتهن "التهريب المعيشي" شمال المغرب

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: JORGE GUERRERO/AFP/Getty Images

الرباط (CNN)— نقلت قناة محلية بمدينة سبتة الواقعة تحت النفوذ الاسباني مشاهد مؤلمة لنساء مغربيات وهن يحملن على ظهورهن بضائع بمعبر في هذه المدينة التي توجد في الشمال المغربي، ويتعلق الأمر بعشرات النساء اللائي يمتهن ما يعرف بـ "التهريب المعيشي"، إذ يعملن بمقابل لأجل إخراج هذه البضائع المهرّبة من سبتة.

محتوى إعلاني

و يعود الفيديو لأول أمس الاثنين، ويخصّ معبر التجارة "تاراخال 2" بين سبتة (التي يصفها المغرب بكونها محتلة من لدن اسبانبا) والأراضي المغربية، وقالت قناة "فارو تيفي" إن توترا وقع في المعبر لدى مرور عدد من النساء، كاد أن يتسبّب بكارثة إنسانية، في وقت لم تستطع فيه قوات الأمن فرض تنظيم محكم لعمليات خروج النساء.

محتوى إعلاني

ويظهر الفيديو تكدسا شديدا للنساء في اتجاه الخروج من سبتة، الأمر الذي أدى إلى سقوط بعضهن، واحدة منهن تعرّضت لموقف خطير وهي تصرخ ألما، قبل أن يتدخل شابان مغربيان لمساعدتها على الوقوف، كما اختارت بعض النساء التزحلق على التراب لأجل الوصول إلى الممر المؤدي للخروج.

 

ووفق الفيديو، تختلف أعمار النساء وتوجد بينهن سيدات متقدمات في السن، يحملن بصعوبة بضائعهن، وحاول شباب مغاربة التدخل لأجل المساعدة في عملية خروج النساء.

كما يُظهر الفيديو مشهدا لرجل أمن إسباني يهوى بعصاه على بضائع سيدة مغربية، ويوجد كذلك رجال يهرّبون السلع، إلّا أن عددهم كان أقلّ مقارنة مع النساء، وتظهر النساء في الفيديو وهن يصرخن ويشتكين من سوء الأوضاع في هذا المعبر الذي فتح قبل أيام بسبب تزايد النساء والرجال الذين يمتهنون هذه التجارة.

وعادت القناة صباح اليوم الأربعاء، لبث شريط فيديو آخر لأوضاع النساء والرجال في المعبر، وتصف عدة أوساط حقوقية ما يجري من عمليات تهريب بين مدينتي سبتة ومليلية والمغرب بالمشاهد المذلة، خاصة مع عجز السلطات عن إنهاء الظاهرة التي تعدّ مصدر رزق لمئات العائلات.

 

نشر
محتوى إعلاني