احتجاجات الحسيمة.. الداخلية المغربية تلتزم بالإسراع في تنمية الإقليم وتتهم جهات بخلق الاحتقان

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: AFP getty images

الرباط (CNN)-- في أول نشاط رسمي له، أعلن وزير الداخلية الجديد في المغرب، عبد الوافي لفتيت، أن الدولة أخذت على عاتقها مجموعة من الالتزامات الخاصة بتنمية إقليم الحسيمة شمال المغرب، تندرج في إطار مخطط "الحسيمة منارة المتوسط"، متحدثا عن أن الدولة عازمة على تسخير كل إمكانياتها لتنفيذ جميع مشاريع هذا المخطط، إذ أعطيت انطلاقة الأشغال في عدد منها وسيتم الشروع في الباقي منتصف هذه السنة أو نهايتها.

محتوى إعلاني

وتأتي تصريحات وزير الداخلية في بلاغ أصدرته الوزارة بعد زيارة قام بها لمدينة الحسيمة أمس الاثنين، وهي المدينة التي تعرف منذ نهاية أكتوبر الماضي، مباشرة بعد مقتل بائع سمك في شاحنة نفايات، احتجاجات للمطالبة بالتنمية، أدت إلى إقالة وتنقيل مجموعة من المسؤولين، وزيارات متعددة لوزير الداخلية السابق، محمد حصاد.

محتوى إعلاني

وقال عبد الوافي لفتيت إن الدولة عازمة على "التجاوب مع نبض الساكنة ومطالبها ذات الطابع الاجتماعي المحض، لاسيما وأن أغلبها يرتبط بالحياة اليومية للمواطنات والمواطنين"، متحدثا عن أن بعض العناصر والجهات "تعمل على استغلال مختلف التحركات الاحتجاجية التي شهدتها المنطقة لخلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والسياسي".

وحول ظهير سابق نصّ على أن الحسيمة منطقة عسكرية، أشار لفتيت إلى أن الإقليم مصنف كواحد من بين 16 إقليم وعمالتين المٌشَكِّلين للمملكة، مضيفا في سياق آخر أن وزارة الداخلية مكنت الحسيمة "من خيرة أطر الإدارة الترابية في مختلف مستوياتها"، والتزمت "بنفس التوجه بالعديد من القطاعات الحكومية الأخرى، رغبة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للساكنة والتسريع من وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة".

ودعا الوزير السلطات إلى اتخاذ "الحوار منهجا في التعامل مع المواطنين، وفتح أبواب مكاتبها في وجه الساكنة للإنصات لحاجياتها الاجتماعية"، و"ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين المحليين لقضاء حاجيات المواطنين والرفع من جودة الخدمات العمومية".

نشر
محتوى إعلاني