جريمة بشعة تودي بحياة طفلة بجنوب المغرب
الرباط (CNN)-- فاجعة جديدة شهدتها الطفولة المغربية بمقتل طفلة صغيرة اسمها إسلام لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، ووجهت التهمة إلى شاب يبلغ من العمر 19 سنة، يسكن قرب أسرة هذه الطفلة بإقليم تارودانت، جنوب المغرب، دون أن تشير المعطيات الأولية إلى وجود اعتداء جنسي على الطفلة.
الجريمة التي وقعت بجماعة "أحمر الكلالشة"، أول أمس الأربعاء، هزت الرأي العام المحلي بالإقليم، ووفق ما يرويه أحد الجيران لـCNNبالعربية، فكاميرا كانت معلقة أمام بيت بالجماعة هي من حصرت دائرة الشك في الجاني، إذ بينته وهو يستدرج الطفلة إلى مكان معزول في تمام الساعة الواحدة والنصف من يوم الأربعاء.
وتحدث الجار ذاته أن والدة الطفلة ترسل ابنتها إلى جيران لها حتى تنتظر في بيتهم المعلمة التي تدرسها لكي تمرّ عليها رفقة بقية الأطفال، إلّا أن المشتبه به استدرج الطفلة قبل أن تصل إلى بيت الجيران، وأخذها إلى مكان معزول، وهناك ضربها بحجر على رأسها.
المشتبه به الذي يعاني عدد من أفراد أسرته من مشاكل نفسية، لا يعمل ويدخن المخدرات بشدة، يقول الجار، عاد إلى بيته بعد فعلته، وفي المساء اكتشفت أسرة الطفلة أن إسلام لم تصل عند الجيران ولا إلى روض الأطفال، فبدأ البحث عنها، قبل أن يكتشفها أبناء الجماعة في أنبوب للسقي ليلة ذلك اليوم.
"حسب علمنا، فالمشتبه به كان يحقد على أسرة الطفلة دون أيّ داعٍ، ولكن لم يظن أحد أنه سيقدم على فعلته"، يقول الجار، مردفا أنه بعد اكتشاف جثة الطفلة، عاد أبناء الجماعة إلى شريط الكاميرا ليكتشفوا استدراج الجاني لإسلام، وهو ما دعاهم إلى محاصرته ومنعه من الفرار إلى حين وصول الدرك الملكي والشرطة العلمية، حيث جرى اعتقاله.