خلال أسبوع واحد.. مقتل جنديين مغربيين وجرح تسعة في إفريقيا الوسطى
الرباط (CNN)— لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام في دولة إفريقيا الوسطى مصرعه صبيحة اليوم السبت 13 ماي/أيار، وهو ثاني جندي مغربي يقتل خلال أسبوع واحد، إلى جانب جرح حوالي تسعة جنود مغاربة.
وقالت بعثة الأمم لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى، المعروفة اختصارا بـ"مينوسكا"، على موقعها الإلكتروني، إن عناصر من تحالف مسلح كبير هاجموا المدنيين، منهم المسلمين، في حي ببلدة بانغاسو بجنوب شرق إفريقيا الوسطى، كما هوجم مكتب للبعثة بأسلحة ثقيلة، وقد حاول جنود البعثة البعثة الدفاع عن السكان، ووسط تبادل إطلاق النار، قُتل الجندي المغربي.
وأشارت البعثة أن الهجوم الذي بدأ ليلة أمس خلف عددا لم يتم تقديره بعد من القتلى، لافتة أن المدنيين هربوا نحو أماكن العبادة ومستشفى أطباء بلا حدود، مؤكدة أنها بعثت عناصر جديدة للبلدة لأجل حماية الساكنة، وأنها مستمرة في التنسيق الميداني مع الشركاء الإنسانيين.
وأعلنت البعثة أمس الجمعة عن العثور على جثة جندي مغربي كان مفقودا منذ هجوم مسلح استهدف دورية لجنود البعثة يوم الاثنين 8 ماي/أيار، وهو واحد من خمسة جنود قضوا في ذلك الهجوم، الأربعة البقية يحملون الجنسية الكمبودية، كما تعرّض عشرة جنود آخرين لجراح، تسعة منهم مغاربة.
وقدمت البعثة تعازيها لأسر القتلى والجرحى، مدينة بشدة استهداف المدنيين وجنود يعملون لأجل حفظ السلام، كما نقل الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، تعازيه للملك محمد السادس، معربا عن تضامنه مع المملكة، ومثنيا على شجاعة الجنود المغاربة في بعثة السلام.