بعد قطع رأس شقيقه.. مجموعة إرهابية تقتل راعي غنم وسط تونس
تونس (CNN)— بعد أكثر من عام ونصف على مقتل شقيقه على أيدي مجموعات إرهابية، لقي خليفة السلطاني، راعي أغنام، مصرعه على أيدي المجموعات ذاتها، في المكان ذاته حيث وُجدت جثة شقيقه مبروك السلطاني وقطع رأسه.
وأعلن العقيد بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي لوزارة الدفاع التونسية، أن الوحدات العسكرية تمكنت من العثور على جثة خليفة السلطاني، اليوم السبت، في جبل المغيلة بسيدي بوزيد، وسط تونس، بعد عمليات تمشيط انطلقت أمس، وتحديدا في المكان نفسه حيث عثر على جثة شقيقه شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
واختُطف خليفة السلطاني، البالغ من العمر قيد حياته 21 سنة، أمس الجمعة عندما كان يرعى الغنم، وكان معه أحد أقربائه الذي تم الاعتداء عليه قبل إطلاق سراحه، وقال مرافق خليفة السلطاني، إن 4 عناصر اختطفت الراعي، بعد تعرفها على أنه شقيقه مبروك السلطاني.
وكان تنظيم مرتبط بـ"داعش" قد أعلن مسؤوليته عن قطع رأس مبروك السلطاني، ونشر التنظيم حينئذ شريط فيديو للراعي الذي كان يبلغ من العمر 16 سنة في آخر لحظات حياته، وبّرر التنظيم قتل الراعي الصغير بكونه يساعد ضباط في الجيش التونسي لمعرفة أماكن تحصّن "الجهاديين" مقابل مبالغ مادية.