في أقلّ من سنة.. مقتل 5 جنود مغاربة في إفريقيا الوسطى

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: AFP Getty images

الرباط  (CNN)—   لقي جندي مغربي من قوات حفظ السلام مصرعه في مدينة بنغاسو، بالجنوب الشرقي لجمهورية إفريقيا الوسطى، مساء أمس الأحد إثر تعرّض المجموعة التي كان ينتمي إليها لكمين نصبته ميليشيات أنتي-بالاكا، ممّا يرفع عدد القتلى بين القوات المغربية منذ بداية هذا العام إلى خمسة.

محتوى إعلاني

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى، المعروفة اختصارا بـ"مينوسكا"، على موقعها الإلكتروني، أن الهجوم طال مجموعة مغربية من أصحاب القبعات الزرق (جنود حفظ السلام)، عندما كانت ترافق شاحنات تنقل إمدادات من المياه خدمة لأهداف إنسانية في المدينة، لافتة أن الهجوم خلّف كذلك ثلاثة جرحى.

محتوى إعلاني

ونددت البعثة بهذا الهجوم الجديد، وبالهجمات التي تقودها الميليشيات المسماة "أنتي-بالاكا"، ضد جنود حفط السلام، لافتة أن قتل جندي من هذا النوع قد يعتبر جريمة حرب تؤدي إلى ملاحقات قضائية، مردفة أن هذا الاعتداء الجديد لن يبقى دون عقاب، ولن يوقف مهمتها في عودة السلام والاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى.

وقد قُتل  سابقا جنديين مغربيين وجرح اثنين آخرين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بداية يناير/كانون الثاني، في هجوم استهدف قافلة للأمم المتحدة غرب مدينة أوبو، بجنوب شرق البلاد، كما لقي جنديين مغربين مصرعهما، وجرح تسعة آخرين، خلال ماي/أيار الماضي في هجومين منفصلين استهدفا عناصر البعثة الأممية قرب بنغاسو.

وتعيش جمهورية إفريقيا الوسطى حالة من اللّا استقرار منذ مارس/آذار 2013، عندما سيطر متمردون من حركة سيليكا، التي تتكوّن من ميلشيات مسلمة، على الحكم، مطيحين بالرئيس في ذلك الوقت فرانسوا بوزيزي.

غير أن الضغط الدولي والنزاع المسلح أجبرا الحركة على التنازل عن الحكم عام 2014، دون أن يوقف ذلك حمام الدم في البلاد بين سيليكا والفصائل المسيحية أنتي بالاكا، راح ضحيته الآلاف من المدنيين في مجازر جماعية، رغم نشر الأمم المتحدة للآلاف من جنود حفظ السلام.

نشر
محتوى إعلاني