جرائم "تقشعر لها الأبدان".. سجن متحرش بريطاني لإجبار أطفال على اغتصاب بعضهم

لندن، بريطانيا (CNN) -- قالت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، إن حكما صدر بحق رجل بريطاني بالسجن لمدة تبلغ 16 عاماً، وذلك بعدما أجبر أطفالاً على اغتصاب أطفال آخرين، بعضهم من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا.

وأضافت الشرطة في بيان أن بول ليتون، البالغ من العمر 32 عاماً، ادعى أنه مراهق على الانترنت، وأقنع صغار السن بأن يُرسلوا له مواد إباحية، استخدمها بعد ذلك لابتزاز الأطفال وإجبارهم على ارتكاب جرائم جنسية "ضد أطفال آخرين -عادة ما كانوا أشقاءهم الأصغر سناً – أو بحق أنفسهم."

ووجهت السلطات لليتون تهماً بارتكاب 21 جريمة، منها ثلاث تهم تتعلق باغتصاب طفل في الولايات المتحدة.

وذكر متحدث باسم الشرطة أن السلطات تقدر أن هناك قرابة 100 ضحية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا ويُرجح وجود ضحايا في أستراليا أيضاً. كما أكد المتحدث أن الشرطة تعمل مع أجهزة الأمن الداخلي الأمريكية في لندن، كما أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يُجري تحقيقاته في القضية.

ووجد المحققون أن ليتون كان يُصادق أطفال المدارس عبر الإنترنت ويطلب منهم أن يرسلوا له صورهم عراة، ثم يستخدم الصور لابتزاز الأطفال لإجبارهم على ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال آخرين.

وكان ليتون يهدد الأطفال بكشف الصور العارية لعائلاتهم وأصدقائهم إذا لم يقوموا بما أجبرهم عليه، مما أدى إلى ارتكاب الأطفال جرائم جنسية بشعة مسجلة عبر الكاميرات، واحتفظ ليتون بمقاطع الفيديو على هاتفه المحمول.

وفي إحدى المرات، ابتز ليتون طفلاً من ولاية فلوريدا الأمريكية، يبلغ من العمر 14 عاماً، على اغتصاب ابنة أخيه البالغة من العمر 12 شهراً، عدة مرات.

وفي وقت آخر أجبر صبياً في أواخر سن المراهقة على الاعتداء الجنسي على شقيقته البالغة من العمر 13 عاماً في منزله في الولايات المتحدة.

كما أجبر فتاة أمريكية تبلغ من العمر 14 عاماً، على أداء أفعال جنسية مع شقيقها البالغ من العمر 13 عاماً أمام الكاميرا. وأحياناً طلب ليتون من ضحاياه الخروج إلى الشوارع وإيجاد أطفال صغار عندما لم يكن أشقاؤهم في المنزل.

وكان ليتون يُرسل هذه الفيديوهات المروعة لأطفال آخرين تعرّف عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليحصل على المزيد من الفيديوهات والصور.

وقال عضو في فريق التحقيق في القضية، إنه عند القبض على ليتون لم يبد أي ندم على أفعاله. ووصف أسلوبه في ارتكاب هذه الجرائم بأنه "تقشعر له الأبدان".