مظاهرات تضامنية مع الروهينغا بعدة دول.. وصمتٌ من زعماء الغرب

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: AFP Getty images

 (CNN)—   تواجه حكومة ميانمار انتقادات كبيرة من لدن فئات كبيرة داخل العالم الإسلامي بسبب فشلها في وقف أعمال العنف الموجهة ضد أقلية الروهينغا، وما تبع ذلك من فرار 123.600 ألف مسلم من هذه الأقلية في اتجاه بنغلاديش خلال المدة الأخيرة حسب أرقام الأمم المتحدة.

محتوى إعلاني

واستدعت وزارة الخارجية في ماليزيا السفير البورمي للتعبير عن قلق الحكومة ممّا يجري، كما اتصلت وزيرة الخارجية الأندونيسي ريتنو مارسودي بالمستشارة البورمية، أونج سان سو تشي، حول الموضوع ذاته، ومن المتوقع أن تسافر الوزيرة ذاتها إلى عاصمة بنغلاديش لمزيد من التباحث في الموضوع مع حكومة بنغلاديش.

محتوى إعلاني

في المقابل، لا يظهر اهتمام زعماء الدول الغربية كبيرا بما يجري في مينمار، إذ لم يدلو بتصريحات كبيرة حول الموضوع وفق ما يؤكده هيرفي ليناهيو، باحث في معهد لووي للسياسة الدولية في استراليا، إذ ينصب اهتمامهم حاليا على التجارب النووية لكوريا الشمالية، فيما تجتهد إندونيسيا بشكل كبير لنفوذها السياسي بالمنطقة.

وخرج عشرات الآلاف من مسيرة تضامنية مع الأقلية في شاروع غروزني، عاصمة الشيشان، وقدرت وكالة الأنباء الحكومية عدد المتظاهرين بمليون شخص، ووصف رئيس الشيشان رمضان قاديروف ما يجري بحق الروهينغا على أنه "إبادة جماعية"، كما خرج متظاهرون أمام سفارة ميانمار قي مجموعة من البلدان، كأندونيسيا وباكستان وألمانيا والنمسا.

وعبّر وزير الخارجية الباكستاني خواجة محمد أسيف، عن "قلقه العميق" إزاء ما يحدث من عنف بالبلاد، متحدثا عن أن الأمر وصل حدا مؤسفا، ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى ميانمار اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الحكومة، بيدَ أنه لا يُعرف هل سيتم التطرق لموضوع العنف بما أن الزيارة كانت مبرمجة قبل بدء موجة العنف الجديدة.

ومن التنظيمات التي نددت بما يجري، هناك حركة طالبان التي استخدمت قناتها على تطبيق تلغرام للمطالبة بتحرك إسلامي لأجل دعم الروهينغا.

وطالب فيل ربوستون، مسؤول في هيومن رايتس ووتش، طالب بمزيد من الجهود الديبلوماسية لتطويل الأزمة، متحدثا  في تصريحات لـCNN عن أنه بإمكان البلدان أن تقول أكثر، بما أن حكومة ميانمار يمكن أن تتأثر بالتصريحات التي تقال علنا أكثر ممّا قد تتأثر بما يقال بشكل سري، حسب قوله.

نشر
محتوى إعلاني