مقرب من رئيسة ميانمار يستقيل منددا بمعالجة ملف الروهينغا

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

لندن، بريطانيا (CNN) -- قدم السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، بيل ريتشاردسون، استقالته من هيئة استشارية دولية كانت تحاول المساهمة في حل أزمة الروهينغيا بمينانمار، في ضربة لرئيسة البلاد، أونغ سان سو كي، التي كان ريتشاردسون أحد أبرز حلفائها، ليعود اليوم فينتقد الهيئة، واصفا إياها بأنها "مجرد جوقة تشجيع لسياسة الحكومة" وسط إشكالات حول سمعة الفريق الدولي وسو كيي نفسها.

محتوى إعلاني

واتهم ريتشاردسون الرئيسة سوي كي، وهي شخصية بارزة في السياسة المحلية منذ عقود، بالافتقار إلى "القيادة الأخلاقية." وتابع بالقول: "يبدو أن الهيئة الاستشارية أصبحت أصعلى الأرجح جوقة تشجيع لسياسة الحكومة بدلا من اقتراح تغييرات سياسية حقيقية نحن بأمس الحاجة إليها لضمان السلام والاستقرار والتنمية في ولاية راكين".

محتوى إعلاني

واضطر أكثر من 688 ألف روهينغي، في أغسطس/آب الماضي، إلى الفرار من منازلهم في شمال ولاية راكين وسط تقارير واسعة عن اغتصاب جماعي مدعوم من الجيش، وعميات قتل وحرق لقرى بأكملها. ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة العنف ضد الروهينغا المسلمين أساسا بانه "تطهير عرقي". وقال ريتشاردسون إنه بعد ثلاثة أيام من اجتماعات المجلس الاستشاري "أصبح واضحاً أني لا أستطيع القيام بمهام دوري بضمير."

المتحدث باسم الحكومة الميانمارية، زاو هتاي، أعرب لشبكة CNN عن الأسف لاستقالة ريتشاردسون، نافيا صحة ما جاء في اتهاماته لسو كي عن وجود اعتقاد لديها بأن بلادها عرضة لجهود دولية منسقة ضدها.

وتعرضت سو كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، لانتقادات شديدة منذ اشتداد أزمة الروهينغا العام الماضي، لكنها احتفظت بالعديد من المدافعين عنها، وخاصة في واشنطن، إذ يُنظر إليها على أنها جزء حيوي من تحول البلاد نحو الديمقراطية والميل نحو الولايات المتحدة وبعيدا عن الصين.

نشر
محتوى إعلاني