مشاهد حصرية تعرض لأول مرة لمحاولة اغتيال رئيس فنزويلا

نشر
4 دقائق قراءة

تمكنت CNN من تتبع أحد منظمي محاولة الاغتيال الفاشلة ضد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والذي عرض مقاطع فيديو، تعرض لأول مرة، لإثبات دوره فيما يزعم أنها محاولة اغتيال حقيقية.

محتوى إعلاني

وساد اعتقاد بين الحشود في البداية أن ذلك كان مجرد ألعاب نارية تم اطلاقها في المناسبة، لكن سرعان ما اتضح أنها كانت طائرة بدون طيار مفخخة، في محاولة اغتيال قاسية للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.

محتوى إعلاني

وتعتبر هذه أول محاولة لقتل رئيس باستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار والتي تم شراؤها عبر الإنترنت، إذ كان من الممكن أن تقتل جميع المتواجدين على المسرح، وحتى عشرات المدنيين في المكان إذا أخطأت هدفها.

وسادت حالة من الذعر والهلع بين الحشود، وبدأ الفنزويليون يتساءلون، عما حدث

من جهته، قال زعيم المعارضة خوان غايدو لشبكة CNN إنه أدان الهجوم، لكنه يعتقد أن مادورو هو من نظمه للحصول على التعاطف.وأضاف غايدو إن ذلك “كان يهدف لجعلهم يبدون كأنهم ضحايا“، مرجحاً أن الأمر “كان حدثاً داخليًا قامت به الحكومة “.

وقامت شبكة CNN بتتبع أحد منظمي الهجوم، الذي وفر مقاطع فيديو للعملية، والتي تعرض لأول مرة، لإثبات دوره فيما يزعم أنها محاولة اغتيال حقيقية.

ورداً على سؤال لمراسلنا حول أسباب قيامه بذلك، قال: “لقد جربنا كل الطرق السلمية والديمقراطية لوضع حد لهذا الطغيان الذي يقدم نفسه على أنه ديمقراطية. لدينا أصدقاء في الحجز، يتعرضون للتعذيب. كان هذا قرارًا صعبًا”

ويقول المخططون إنهم اشتروا الطائرات بدون طيار عبر الإنترنت من الولايات المتحدة، وتم إحضارها، منذ أكثر من ستة أشهر، إلى مزرعة مستأجرة، في مكان ما في كولومبيا.

لن نعرض لكم تفاصيل كيف يقولون إنهم صنعوا القنبلة هنا، لكنهم فجروا قنبلة خلال الاختبار.

وفي منطقة ريفية نائية، قاموا بممارسة التجارب، حيث قامو بتسيير الطائرات على ارتفاع يكفي لكيلا تلاحظ، ثم تسقط بزاوية شديدة الانحدار وسريعة، لتصل إلى هدفها، حتى أنهم جربوا ذلك في الليل، في حالة حدوث فرصة للإضراب.

في وقت لاحق، قالوا إنهم قاموا بتفكيك الجهاز، لتهريبه إلى فنزويلا، وأظهرت مقاطع الفيديو الخاصة بهم إعادة تجميعها وتجهيزها، قبل ساعات من الهجوم.

وفي عرض قدمه وزير الداخلية الفنزويلي بعد أيام من الهجوم، أكد أجزاء من قصة المهاجمين، بما في ذلك مسار الطائرات بدون طيار، والتي انفجرت معاً قبل الأوان.

وقال المنظمون إن الإشارات الخليوية التي كانت تحمي مادورو من الهجوم قد أغلقت، لكنها عادت فجأة، مما أحبط الهجوم.

مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون قال في صباح اليوم التالي إنه يظن أن ذلك ربما أمر ملفق من قبل نظام مادورو.

لكن مسؤولين أمريكيين اطلعوا على المعلومات الاستخباراتية استنتجوا منذ ذلك الحين أن الهجوم كان محاولة اغتيال فاشلة، ومن ناحية أخرى، قال المنظم إنه التقى بعدد من المسؤولين الأمريكيين 3 مرات بعد الهجوم.

في حين لم تتمكن CNN من العثور على دليل على حدوث هذه الاجتماعات المزعومة، فيما لم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على هذا الادعاء لكنه قال: “سياستنا هي دعم الانتقال السلمي في فنزويلا”

وقال مسؤولون فنزويليون إن المؤامرة، التي هزت عاصمتهم، كانت بمساعدة كولومبيا والولايات المتحدة، اللتان نفتا ذلك.

ويكشف ذلك النقاب عن مزيج من الفتك والإبداع، باستخدام تقنية بسيطة للغاية ويمكن الحصول عليها بسهولة.

نشر
محتوى إعلاني