زعيم كوريا الشمالية يستعرض عضلاته العسكرية وسط تدهور محادثاته مع ترامب

نشر
3 دقائق قراءة

عاد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الى استعراض قوته العسكرية من جديد أمام الكاميرات، وفي صور نشرت حديثًا، يظهر الديكتاتور البالغ من العمر 35 عامًا مبتسماً بينما يراقب طياريه المقاتلين وهم يستعدون للحرب.

محتوى إعلاني

وأشارت تقارير محلية إلى أن نظام كيم ربما اختبر أسلحة تكتيكية ولكن لم يتضح ما إن كانت تلك صواريخ أم قطع مدفعية.

محتوى إعلاني

ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، أمر في هذه المرة، طياريه بأداء "عمليات قتالية جوية معقدة"، في حال الحاجة إليها ضد الولايات المتحدة.

وتحدثت أنباء أخرى، عن أن كيم جونغ أون ربما يعد أسلحة أخرى ضد أمريكا، في حال تعطل محادثاته مع الرئيس ترامب، المتوترة والمتدهورة بالفعل.

صور الأقمار الصناعية الحديثة، التي حللتها مجموعة تدعى "beyond parallel" تظهر وجود ما تسميه المجموعة عربات تجر على سكك حديدية متخصصة بالقرب من منشأة تخصيب، في مجمع يونغبيون النووي في كوريا الشمالية.

المجموعة تقول إنه لا يمكن استبعاد احتمال استخدام هذه السيارات لنقل مواد مشعة رغم أنها لم تستطع تأكيد حدوث ذلك.

وتواصلت CNN مع البيت الأبيض، ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية لكن لم يعلق أحد منهم على هذه الصور الحديثة.

ويعتقد محللون أن كيم وبينما يراوغ على الصعيد الدبلوماسي مع الرئيس ترامب، ما زال يعمل على إنتاج قنابل وصواريخ نووية سرا.

أما بالنسبة لهذه الصور الحديثة، يقول المحللون إنه من المحتمل أن الكوريين الشماليين يريدون من المسؤولين الأمريكيين مشاهدة ما يفعلونه وكذلك إرسال إشارة لهم.

ويبدو أن كيم يستعد لاستخدام نوع آخر من النفوذ ضد الرئيس ترامب، حيث يقول مسؤول روسي كبير، لـCNN، إن الاستعدادات تجري لعقد اجتماع محتمل بين كيم والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتقول التقارير إنهم قد يجتمعون في مطلع الأسبوع المقبل، في أقصى شرق روسيا.

ويقول محللون إن بوتين سيحاول دق إسفين بين كيم وترامب، وربما يريد كيم استخدام بوتين لصالحه، فيما يحذر آخرون من وجود طرق أخرى يمكن أن يساعد بها فلاديمير بوتين كيم جونغ أون، إذ يقولون إن الروس يمكنهم إعطاء بعض الأسلحة المهمة للزعيم الكوري الشمالي، كالطائرات وربما الغواصات، ويقولون إن روسيا يمكن أن تساعد كوريا الشمالية على تطوير قدراتها في الحرب الإلكترونية أيضاً وهي قدرات كانت بالفعل تشكل خطورة كبيرة جداً تجاه الولايات المتحدة.

نشر
محتوى إعلاني