الصين عن اتهامات اختراق أبحاث فيروس كورونا الأمريكية: لعبة لوم سخيفة وافتراء

نشر
4 دقائق قراءة

هونغ كونغ (CNN)-- نفت الصين، الاتهامات الأمريكية الخاصة باختراق ومحاولة سرقة أبحاث فيروس كورونا، واعتبرتها "افتراء"، بحسب وصف المتحدث باسم الخارجية الصينية، الخميس.

محتوى إعلاني

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي، "مع الوضع الحالي لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، فإن أي هجمات إلكترونية تعيق جهود مكافحة الوباء يجب أن يدينها شعوب العالم بأسره".

محتوى إعلاني

وتابع، "ما أريد التأكيد عليه هو أن الافتراء والاتهامات لا يمكن أن تقضي على الفيروس أو توقف الوباء"، مضيفًا "نحث الولايات المتحدة على التركيز على إنقاذ الأرواح، والقيام بدور بناء في الشراكة الأمريكية الصينية في مكافحة الوباء وحماية الصحة العامة".

وطالب المتحدث باسم الخارجية الصينية، الولايات المتحدة بـ"التوقف عن تلطيخ الصين، والتوقف عن إساءة استخدام الدعاوى القضائية ضد الصين"، والتركيز على إنقاذ الأرواح بدلًا من "لعبة اللوم السخيفة".

يأتي هذا بعد أن استشهدت صحيفة جلوبال تايمز الصينية التي تديرها الدولة، بمحللين يتوقعون أن يطالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي بفرض عقوبات ومطالبة بكين بتعويضات بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.

كانت السلطات الأمريكية، الأربعاء، نبهت باحثين  أمريكيين، إلى أن قراصنة تدعمهم الصين يحاولون سرقة أبحاث وملكيات فكرية على صلة بعلاجات ولقاحات لفيروس كورونا.

وجاء في بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنى التحتية، أنه تم تنبيه المنظمات التي تجري أبحاثاً حول الوباء من "استهداف مرجّح وخروق للشبكة من جانب جمهورية الصين الشعبية".

كما أشار إلى أنه "تم رصد محاولات لهذه الجهات تهدف إلى البحث عن ملكيات فكرية قيّمة وبيانات للصحة العامة على صلة بلقاحات وعلاجات وفحوص من شبكات وطواقم على صلة بالأبحاث حول (كوفيد 19)"، وأضاف البيان أن "ما تبذله الصين لاستهداف هذه القطاعات يشكل تهديدا كبيرا لجهود تصدي بلدنا للفيروس".

ولم يقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن، أي دليل أو أمثلة على الاتهامات الموجهة للصين، لكنهما حضا "كل المؤسسات التي تجري أبحاثا في هذه الميادين على تعزيز أمنها الإلكتروني واتخاذ تدابير التصدي للتهديدات الداخلية لمنع الاطلاع سرا على مواد على صلة بكوفيد-19 أو سرقتها".

وشهدت العلاقات الصينية الأمريكية، خلال الأسابيع الماضية، حرباً اتسمت بالحدة في العديد من محطاتها، وتنوعت بين "منع إعطاء التأشيرات لصحفيين"، وإطلاق أسماء على شوارع معينة، أو نشر فيديوهات ساخرة، أو مقالات تفند "الأكاذيب".

كما أكدت الإدارة الأمريكية أكثر من مرة، أن فيروس كورونا المستجد تسرب عن طريق الخطأ من أحد مختبرات الفيروسات في مدينة ووهان الصينية عن طريق الخطأ، وهو ما يتنافى مع الرواية الصينية حول بدء انتشاره في سوق للحيوانات البرية في المدينة في ديسمبر كانون الأول الماضي 2019.

 

 

نشر
محتوى إعلاني