أمريكا ترفض مطالب "الإمبراطورية البحرية" للصين تجاه موارد البحر الجنوبي: بلطجة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Class Jake Greenberg/U.S. Navy via Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الاثنين، عن رفض رسمي لـ"معظم" المطالبات البحرية الصينية في بحر الصين الجنوبي، وهو الأحدث في التصعيد بين واشنطن وبكين.

محتوى إعلاني

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، في بيان، الاثنين، أن "ادعاءات بكين بالموارد البحرية عبر معظم بحر الصين الجنوبي غير قانونية تمامًا، وكذلك حملة البلطجة للسيطرة عليها".

محتوى إعلاني

وقال بومبيو: "لن يسمح العالم لبكين بمعاملة بحر الصين الجنوبي كإمبراطوريتها البحرية. تقف أمريكا مع حلفائنا في جنوب شرق آسيا وشركائنا في حماية حقوقهم السيادية في الموارد الخارجية بما يتفق مع حقوقهم والتزاماتهم بموجب القانون الدولي".

وقال غريغوري بولينغ، مدير مبادرة الشفافية البحرية الآسيوية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هذه الخطوة "مهمة للغاية".

وأوضح بولينغ: "ما قالته الولايات المتحدة بشكل أساسي هو أننا سنبقى محايدين بشأن الأسئلة المتعلقة بمن يملك أي جزيرة أو صخرة في بحر الصين الجنوبي، لكننا لن نلتزم الصمت بشأن مطالبات الصين غير القانونية بالمياه".

وأضاف أنه في الماضي كانت الولايات المتحدة "حذرة" في هذا الشأن.

وقال بولينغ لـCNN، إن "الكثير يعتمد على الكيفية" التي تتبعها الولايات المتحدة حتى إعلان يوم الاثنين، لكنه وصفها بأنها "ضربة دبلوماسية كبيرة".

ورأى بولينغ أن التصريحات الأمريكية والقول بأن مطالب الصين غير قانونية قد تساعد "شركاء مثل فيتنام والفلبين، وسوف يضغط على دول أخرى - الأوروبيون، على سبيل المثال - للخروج وقول شيء ما بأنفسهم".

ووسط تصاعد التوتر بين الدولتين، وبعد أن أكملت الصين التدريبات البحرية في المياه المتنازع عليها، أرسلت أمريكا حاملتي طائرات تابعتين للبحرية إلى بحر الصين الجنوبي.

وقال بيان للبحرية الأمريكية الأسبوع الماضي، إنها أجرت "أجرت العديد من التمارين التكتيكية المُصممة لزيادة قدرات الدفاع الجوي إلى الحد الأقصى وتوسيع نطاق الضربات البحرية الدقيقة بعيدة المدى من الطائرات التي تعتمد على الناقلات البحرية".

وهذه هي المرة الأولى منذ 2014، والثانية فقط منذ 2001 ، التي تعمل فيها حاملتان أمريكيتان (يو إس إس نيميتز، ويو إس إس رونالد ريغان) معًا في بحر الصين الجنوبي، وفقًا لما ذكره مُتحدث على متن الحاملة ريغان.

نشر
محتوى إعلاني