رئيس أذربيجان ينفي وجود قوات تركية.. واستخدام ذخائر عنقودية في النزاع مع أرمينيا
(CNN)-- في مقابلة مع بيكي أندرسون من CNN، الخميس، نفى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن تلقي بلاده مساعدة من القوات البرية التركية أو طائرات مقاتلة من طراز F-16 في الصراع الدائر حول إقليم ناغورني كاراباخ (قرة باغ) المتنازع عليه.
وقال علييف إن أذربيجان استخدمت المعدات العسكرية التركية فقط لاستهداف مواقع ومعدات عسكرية من "المحتلين".
وقال علييف في برنامج "Connect The World": "نحن مستعدون (لوجود) مراقبين مستقلين".
كما رفض علييف تقرير منظمة العفو الدولية عن استخدام أذربيجان للذخائر العنقودية في مناطق مدنية.
وأضاف: "لقد دمرنا الدبابات والبنادق والمواقع العسكرية، لذا لا نحتاج إلى استخدام هذه الأسلحة (العنقودية) لتحقيق أهدافنا... أهدافنا ليست مدنيين ولكن محتلين وعلينا إعادة أرضنا لمن تنتمي".
ورد الرئيس الأذربيجاني على الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات بقوله: "أولئك الذين أطلقوا النار عليهم أن يتوقفوا أولاً وسنفعل الشيء نفسه".
وتابع: "لقد أدلوا بتصريحات، وهاجمونا في يوليو وأغسطس وسبتمبر. يفعلون كل شيء لتعطيل المفاوضات... نحن جاهزون لكنهم ليسوا كذلك".
يوم الإثنين، قال الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان لبيكي أندرسون، إن أرمينيا طلبت من قادة العديد من الدول الضغط على تركيا "لوقف التدخل" في المنطقة.
واستنكر علييف جهود رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، للحصول على دعم دولي، قائلاً: "الشخص الوحيد الذي لم يتحدث معه هو زعيم قبيلة في جزيرة نائية. دعا الجميع. اتصل بالرئيس بوتين خمس مرات، واتصل بالرئيس ماكرون أربع مرات، واتصل بالمستشارة ميركل".
وأشار علييف إلى أن بلاده اشترت "أسلحة تركية، أسلحة روسية، أسلحة إسرائيلية، أسلحة بيلاروسية، أسلحة أوكرانية" بينما تم تزويد الأرمن بالسلاح "بالمجان".
وقال علييف: "لقد عانوا من هزيمة خطيرة للغاية وفروا منا وحررنا أجزاءً من أراضينا ونصبنا أعلامنا الوطنية على الأراضي المحتلة وأعدنا وحدة أراضينا".