بايدن يتلقى إحاطة حول تهديدات أمنية قبيل تنصيبه.. ورقم قياسي لقوات تأمين واشنطن

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Stefani Reynolds/Getty Images

(CNN)-- أعلن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن، أنه تلقى إحاطة الأربعاء من كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالية والخدمة السرية وأعضاء رئيسيين في فريق الأمن القومي، وسط مخاوف أمنية متزايدة حول تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني.

محتوى إعلاني

وقال الفريق، في بيان: "في الأسبوع الذي أعقب الهجوم على الكونغرس من قبل حشد ضم إرهابيين محليين ومتطرفين عنيفين، واصلت الأمة معرفة المزيد عن التهديد الذي تتعرض له ديمقراطيتنا وعن احتمالية حدوث مزيد من العنف في الأيام المقبلة، في كل من العاصمة وفي المدن في جميع أنحاء البلاد".

محتوى إعلاني

وأضاف البيان أن "هذا تحدٍ يأخذه الرئيس المنتخب وفريقه على محمل الجد".

وقال فريق بايدن الانتقالي إنه يتحدث مع الإدارة الحالية للحصول على أكبر قدر من المعلومات حول التهديدات الحالية والاستعدادات التي يتم اتخاذها لمنع أي هجمات محتملة.

كما استخدم الفريق البيان كوسيلة للدعوة إلى عقد جلسات استماع سريعة وتأكيد تولي أليخاندرو مايوركاس منصبه. وهو مرشح بايدن كوزير للأمن الداخلي.

يأتي هذا وسط توقعات بوجود 20 ألف جندي من الحرس في واشنطن لحضور حفل التنصيب، أي أكثر من 3 أضعاف القوات الأمريكية الموجودة حاليًا في أفغانستان والعراق وسوريا مجتمعة.

وتلتزم وزارة الدفاع الأمريكية بالموعد النهائي الذي حدده ترامب في 15 يناير كانون الثاني لخفض عدد القوات في كل من العراق وأفغانستان إلى 2500 في كل دولة، وفقًا للبنتاغون.

"في الوقت الحالي، لم يتم إصدار أوامر جديدة تؤثر على تقدم الانسحاب على أساس الشروط والمتوقع أن يصل إلى 2500 بحلول 15 يناير كانون الثاني 2021"، بحسب المتحدث باسم البنتاغون روب لودويك. وقال العديد من مسؤولي الوزارة إن حوالي 900 جندي أمريكي سيبقون في سوريا.

وأصبح الانسحاب في أفغانستان أكثر تعقيدًا بسبب اللغة الواردة في قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2021 الذي يحظر على نطاق واسع تمويل مستوى القوات أقل من 4 آلاف عنصر ما لم تقدم الإدارة قرارًا مكتوبًا بأن الخفض ضروري لتلبية مصالح الأمن القومي.

كما يحظر التمويل أقل من 2000 في تاريخ لاحق. لكن اتفاق الولايات المتحدة مع طالبان يدعو بالفعل إلى عدم وجود قوات بحلول مايو أيار المقبل.

ولم يعط الرئيس المنتخب جو بايدن أي مؤشر على رغبته في القيام بمهام مكافحة الإرهاب، سوى وجود عدد صغير من القوات في أفغانستان.

من المرجح أن يكون عدد الأفراد الأمريكيين في كل من العراق وأفغانستان من كبار المسؤولين، لأن مئات المقاولين يقدمون خدمات للجيش في كل من العراق وأفغانستان.

نشر
محتوى إعلاني