نائب كندي يتبول أمام الكاميرا خلال جلسة برلمانية بعد أسابيع من واقعة ظهوره عاريًا
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- اعتذر نائب كندي بعد ضبطه وهو يتبول أمام الكاميرا خلال إجراءات برلمانية افتراضية، بعد أسابيع فقط من ظهوره عاريًا خلال مكالمة فيديو.
وقال وليام أموس إن الحادث وقع يوم الأربعاء بينما كان "يحضر جلسات مجلس العموم تقريبًا فى مكان غير عام".
وأموس هو عضو في البرلمان الفيدرالي عن بونتياك في منطقة كيبيك عن الحزب الليبرالي الحاكم في كندا.
وقال في بيان عبر تويتر: "تبولت دون أن أدرك أنني كنت أمام الكاميرا"، مُضيفا أنه "محرج للغاية" من أفعاله.
وأضاف: "بينما كان عرضيًا وغير مرئي للعامة، كان هذا غير مقبول تمامًا، وأنا أعتذر دون تحفظ".
هذا هو الإحراج الثاني للسياسي أمام الكاميرا في غضون أسابيع.
في 14 أبريل/ نيسان، شُوهد في خلع ملابسه خلال مكالمة فيديو برلمانية. وتم تداول لقطة شاشة من المكالمة على نطاق واسع عبر الإنترنت.
وأشار النائب كلود ديبيلفيل، من حزب كتلة كيبيكوا، إلى ظهور أموس في ذلك الوقت.
وقال ديبيلفيل بالفرنسية، بحسب المترجم البرلماني: "لقد رأينا عضوًا خلال فترة الاستجواب يرتدي ملابس غير لائقة. أي عاريًا. لذا ربما نذكر الأعضاء، خاصة الأعضاء الذكور، أن البدلات وربطات العنق مناسبة".
اعتذر أموس في ذلك الوقت ووصف حادثة أبريل بأنها "خطأ مؤسف حقًا" وقع عندما ارتدى ملابس العمل بعد الركض.
ودفعته حادثة الأربعاء إلى الذهاب أبعد من ذلك. أموس هو مشرع يعمل أيضًا كسكرتير برلماني لوزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي.
وقال أموس: "سوف أتنحى مؤقتا عن دوري كسكرتير البرلمان ومن واجبات لجنتي حتى أتمكن من طلب المساعدة".
وأضاف أنه سيواصل العمل نائبًا.
وكان هذا السياسي سابقًا محاميًا بيئيًا وانتُخب لأول مرة نائبًا عن دائرة بونتياك في عام 2015.