بعد حديث "النقانق".. جونسون ينفي خلاف مع ماكرون: قادة مجموعة السبع في "انسجام رائع"
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- تجاهل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، التقارير التي تتحدث عن خلاف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اتفاقية تجارية، حيث لا تزال تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تلقي بظلالها على قضايا أخرى في قمة مجموعة السبع في كورنوال بإنجلترا.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي لاختتام القمة، قال جونسون إن "الغالبية العظمى من المحادثات كانت حول مواضيع أخرى، وأنه كان هناك "درجة رائعة من الانسجام" بشأن تغير المناخ ولقاحات كوفيد-19.
لكن في وقت سابق من اليوم، وصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب التعليقات التي أدلى بها ماكرون بشأن أيرلندا الشمالية بأنها "مسيئة"، بعد أن ذكرت وسائل إعلام بريطانية السبت أن ماكرون اقترح خلال القمة أن أيرلندا الشمالية ليست جزءًا من المملكة المتحدة.
كانت وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن حوارًا دار بين ماكرون وجونسون عندما سأله الأخير إذا كان سيقبل حظر نقل النقانق من تولوز إلى باريس ليعقد مقارنة بين حظر نقانق أيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة.
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن أن الرئيس الفرنسي قال حينها إنه لا مقارنة لأن تولوز وباريس في نفس البلد، بينما قال قصر الإليزيه إن ماكرون كان يقصد الموقع الجغرافي.
وخلال مؤتمر ختام القمة، قال جونسون أيضًا إن المملكة المتحدة تشترك في "المصالح المشتركة" مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجالات، مثل تغير المناخ، وتعليم الإناث، وفي "رفع مستوى" البنية التحتية والتكنولوجيا.
وأضاف جونسون: "نحن على توافق مامًا" فيما يتعلق بالمبادرات الخضراء"، وأنهم يتشاركون في "العديد من أهداف السياسة".
وتابع: "إن مهمة رئيس وزراء المملكة المتحدة هي متابعة الرئيس الأمريكي".
وتهرب جونسون من سؤال حول ما إذا كان سيقوم بحركة الجثو على الركبة، في حالة استدعائه للعب في فريق كرة القدم الإنجليزي، بعد أن تلقى الفريق صيحات استهجان من قبل قطاعات من الجماهير في مطلع مباراته أمام كرواتيا ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2000)، الأحد، بعد قيام بعض اللاعبين بالجثو على ركبتهم.
ورد جونسون قائلاً: "يجب على الجميع تشجيع فريق إنجلترا"، وأنه من غير المرجح أن يلعب مع إنجلترا.