من شرفة المستشفى.. ماذا قال بابا الفاتيكان في أول ظهور بعد جراحة بسبب التهاب "الرتج"؟
روما، إيطاليا (CNN)-- أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الأحد، في أول ظهور علني له من شرفة مستشفى غيميلي بروما بعد خضوعه لعملية جراحية لعلاج التهاب الرتج، الأسبوع الماضي، على أهمية أن تكون الرعاية الصحية الجيدة متاحة للجميع.
وقال البابا فرنسيس: "خلال هذه الأيام من وجودي في المستشفى، أدركت مجددا مدى أهمية أن تكون الرعاية الصحية الجيدة متاحة للجميع، كما هو الحال في إيطاليا، وفي البلدان الأخرى. نظام رعاية صحية مجاني يضمن توفير خدمة جيدة للجميع".
وأعرب البابا الذي تحدث من شرفة المستشفى عن سعادته لأنه "قادر على الحفاظ على موعد صلاة يوم الأحد، حتى من مستشفى غيميلي".
وقال إن أغلب صلواته، في الأيام القليلة الماضية، كانت لهايتي بعد اغتيال رئيسها وإصابة زوجته.
كان بابا الفاتيكان (84 عاما) قد خضع لعملية جراحية، الأحد الماضي، في مستشفى غيميلي، بعد ساعات من حضوره صلاة الأحد في ساحة القديس بطرس.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، السبت، إن البابا سيستأنف عمله تدريجيا، ويمكنه المشي، وأضاف أن تحاليل دمه "مرضية" وأنه يتناول علاجه بعد إجراء الجراحة، ومن المتوقع أن يخرج من المستشفى في الأيام القليلة المقبلة.
وكان المكتب الصحفي للفاتيكان قال، في بيان سابق، إن العملية الجراحية عبارة عن تدخل لعلاج التهاب الرتج.
يذكر أن التهاب الرتج يسبب ظهور أكياس صغيرة في جدران القولون، وتسمى الأكياس أو الانتفاخات المجوفة بالرتوج، وعادة ما يكون بدون أعراض، ولكن يمكن أن تسبب عدم الراحة، وأحيانًا النزيف في بعض الحالات.
ويعد هذا الالتهاب حالة شائعة تؤثر على أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة، كما أنه أكثر شيوعا مع تقدم العمر، بحسب معاهد الصحة الوطنية الأمريكية.