الشريك المؤسس لطالبان يرد على أنباء إصابته والاشتباكات بالقصر الرئاسي
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ظهر الملا عبدالغني برادر، الشريك المؤسس لحركة طالبان ونائب رئيس الوزراء بالوكالة، في مقابلة تلفزيونية، ليرد على التقارير التي تم تداولها عن إصابته ووقوع اشتباكات داخل القصر الرئاسي مع فصيل منافس من طالبان.
وانتشرت شائعات على نطاق واسع خلال الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن أن برادر أُصيب أو قُتل خلال نزاع بين فصائل من طالبان وشبكة حقاني.
وقال برادر، في مقابلة مع التلفزيون الوطني الأفغاني، مساء الأربعاء، إن "هذا غير صحيح على الإطلاق، الحمد لله أنا سليم وبصحة جيدة، وفيما يتعلق بمزاعم وسائل الإعلام بأن لدينا خلافات داخلية، فهذا ليس صحيحًا أيضًا".
وأضاف: "الحمد لله، بيننا الكثير من اللطف والرحمة، لا يوجد مثله حتى في الأسرة الواحدة، بالإضافة إلى ذلك، فقد عانينا وضحينا منذ سنوات طويلة من أجل إنهاء الاحتلال وليس من أجل السلطة ولا المنصب".
وتابع بالقول: "النقطة الأخرى هي أننا قمنا برحلة من كابول، ولم يكن هناك إمكانية وصول لوسائل الإعلام لدحض هذا الادعاء لذلك، نطمئن الأمة الأفغانية وجميع المجاهدين الكبار والصغار، لا داع للقلق على الإطلاق، ولا يوجد ما يدعو للقلق".
وسُئل برادر، في المقابلة عن سبب عدم لقائه وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن عندما زار كابول الأحد الماضي، حيث لم يرافق برادر رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة الملا محمد حسن أخوند عندما التقى بوزير الخارجية القطري.
ورد برادر: "لم نكن نعلم أن وزير الخارجية قادم من قطر لو علمنا لكنا قد أجلنا رحلتنا... وكنا في رحلة لذلك لم ينعقد الاجتماع. لم يكن من الممكن أن نعود من الرحلة للقاء وزير الخارجية. لو تلقينا الخبر من قبل، كنا على الأرجح سننضم إلى أصدقائنا الآخرين في الاجتماع".