بعد وفاته.. تسلسل زمني لأبرز مواقف كولن باول في قضايا الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كولن باول، أول وزير خارجية أمريكي ذو بشرة سوداء، ولعب دورًا بارزًا مع الإدارات الجمهورية في تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية في السنوات الأخيرة من القرن العشرين والسنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، وتوفي بعمر يناهز الـ 84 عامًا بسبب مضاعفات فيروس كورونا.
وكان باول جنديًا متميزًا، وأخذته مسيرته المهنية من الخدمة القتالية في فيتنام إلى أن يصبح أول أسود يتولى منصب مستشار الأمن القومي خلال نهاية رئاسة رونالد ريغان، وأصغر وأول رئيس لهيئة الأركان من أصل أفريقي في عهد الرئيس جورج بوش الأب.
وارتفعت شعبية باول بأمريكا في أعقاب انتصار التحالف بقيادة الولايات المتحدة خلال حرب الخليج، ولفترة في منتصف التسعينيات، كان يُعتبر المنافس الرئيسي ليصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
لكن سمعته ستظل ملطخة إلى الأبد بعدما دفع، بصفته وزير خارجية جورج بوش الابن، إلى تقديم معلومات استخباراتية خاطئة أمام الأمم المتحدة للدفاع عن حرب العراق، والتي وصفها فيما بعد بـ"وصمة عار" في سجله.
1991
ارتفعت شعبية باول خلال حرب الخليج عام 1991، عندما كان رئيسا للأركان وأحد المسؤولين الأكثر ثقة في إدارة بوش الأب.
مارس 1991
حصل على ميدالية الكونجرس الذهبية "تقديراً لأدائه المثالي في تخطيط وتنسيق" الرد الأمريكي على غزو العراق للكويت.
سبتمبر 2001
كان وزير الخارجية باول أول أعضاء إدارة بوش الابن الذي يسمي أسامة بن لادن كمشتبه به في هجمات 11 سبتمبر
يناير 2002
زيارة باول لأفغانستان كأول مسؤول أمريكي بارز بعد الإطاحة بطالبان، حيث حلق إلى كابول على متن طائرة عسكرية للقاء الرئيس آنذاك حامد كرزاي.
أبريل 2002
كان باول حاسمًا في التخطيط لإنهاء المواجهة بين إسرائيل والزعيم الفلسطيني آنذاك ياسر عرفات الذي حاصرته القوات الإسرائيلية بمقره في رام الله خلال "الانتفاضة الثانية"
فبراير 2003
ألقى خطابا أمام مجلس الأمن الدولي ادعى فيه أن المخابرات الأمريكية أثبتت أن العراق يخفي أسلحة دمار شامل.
وفي وقت لاحق وصف خطابه بأنه "وصمة عار" ستبقى في سجله إلى الأبد.