كان مفاجأة لأمريكا.. جنرال أمريكي يكشف تفاصيل تجربة الصين لصاروخ "دار حول العالم"
(CNN)-- قال ثاني أكبر جنرال أمريكي، في مقابلة نُشرت يوم الثلاثاء، إن اختبار الصين لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت خلال الصيف قد "دار حول العالم"، مُلقيًا تفاصيل جديدة عن الاختبار وحذّر من أن الصين قد تتمكن يومًا ما من شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة.
وقال الجنرال جون هيتين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة المنتهية ولايته لشبكة CBS News: "لقد أطلقوا صاروخًا بعيد المدى. سار حول العالم، وأسقط مركبة انزلاقية تفوق سرعته سرعة الصوت التي عادت إلى الصين، وأثرت على هدف في الصين."
وعندما سُئل عما إذا كان الصاروخ أصاب الهدف، قال هيتين: "قريب بما فيه الكفاية".
حذّر هيتين، الذي وصف سابقًا الوتيرة التي يطور بها الجيش الصيني قدراته بـ "المذهلة"، من أنه يومًا ما قد يكون لديهم القدرة على شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة.
"لماذا يبنون كل هذه القدرة؟"، تساءل هيتين مُضيفا "أنه يبدو كسلاح يستخدم لأول مرة. هذا ما تبدو لي تلك الأسلحة".
يأتي الكشف عن الاختبار وسط توترات متصاعدة بشأن تايوان، حيث تسعى الصين إلى توسيع قدرات أسلحتها. وحذّر البنتاغون في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر من أن الصين توسع بسرعة ترسانتها النووية وقد يكون لديها 1000 رأس نووي بنهاية العقد.
تمتلك الولايات المتحدة حاليًا 3750 رأسًا نوويًا في مخزونها، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية، مما يقزم حجم المخزون النووي الصيني.
نفت الصين أنها أجرت تجارب على أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
في أكتوبر/ تشرين الأول، تحدثت صحيفة فاينانشيال تايمز عن اختبار صيني لمركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت أُطلقت من صاروخ في مدار أرضي منخفض يمكنه نظريًا التهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية. فاجأت السرعة التي طور بها الصينيون النظام مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة.
بينما تعمل الصين وروسيا على تطوير نسخهما الخاصة من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، جعل البنتاغون تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت أحد أولوياته القصوى. فشلت تجربة صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في الولايات المتحدة الشهر الماضي، لكن البنتاغون يصر على أنه لا يزال على المسار الصحيح لتقديم أسلحة هجومية تفوق سرعته سرعة الصوت في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.