مسؤول أمريكي: إدارة بايدن مستعدة لمناقشة روسيا بشأن نشر الصواريخ بأوروبا وتدريبات الناتو
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين إن إدارة الرئيس جو بايدن منفتحة لمناقشة نشر الصواريخ في أوكرانيا وأوروبا وإمكانية تقييد التدريبات الأمريكية وحلف شمال الأطلنطي طالما أن روسيا تتعهد بالتزامات "متبادلة"، وذلك قبل محادثات عالية المخاطر بين المسؤولين الأمريكيين والكرملين والتي تبدأ ليلة الأحد.
وأشار المسؤول إلى أن بايدن أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لنشر صواريخ هجومية في أوكرانيا، وأنها مستعدة أيضًا لمناقشة مستقبل بعض أنظمة الصواريخ في أوروبا على غرار معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي لم تعد موجودة الآن.
وشدد المسؤول، مع ذلك، على أنه لن يتم التوصل إلى أي شيء ملموس في المحادثات المقبلة بين المسؤولين الروس والأمريكيين، وأن أي شيء يتم مناقشته يجب أن يُعاد إلى واشنطن ومناقشته مع حلفاء أمريكا في المنطقة.
وقال المسؤول: "إننا نذهب إلى هذه الاجتماعات بروح الواقعية وليس بشعور من التفاؤل"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة لن تعرف ما إذا كانت روسيا مستعدة للتفاوض بجدية وبحسن نية قبل بدء المحادثات".
وسلط هذا المسؤول الضوء أيضًا على أن بندًا واحدًا نهائيًا غير مطروح على الطاولة في المحادثات القادمة هو أعداد القوات أو وضع القوات الأمريكية/ حلف الناتو في أوروبا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في تغريدة يوم الأربعاء، إن تغييرات القوة ليست مطروحة على الطاولة. وكتب كيربي: "يمكنني القول بشكل لا لبس فيه أننا لا نزن تخفيضات في القوات في أوروبا أو تغيير الموقف هناك. كما لا ننظر في تغيير أعداد القوات في دول البلطيق وبولندا".
كما أشار المسؤول إلى نقطة للتأكيد على أن ما يقوله الكرملين أثناء الاجتماع أو بعده، أو ما تناقلته وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في روسيا، قد لا يعكس في الواقع ما تم إنجازه في القاعة.
كان الرئيس الأمريكي قد تعهد بـ"عواقب وخيمة" على الاقتصاد الروسي إذا أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو شامل لأوكرانيا.