للمرة الثالثة في أسبوعين.. كوريا الجنوبية ترجح إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين
سيول، كوريا الجنوبية (CNN)-- أعلنت كوريا الجنوبية، الجمعة، أن جارتها الشمالية أطلقت مقذوفين يرجح أنهما صاروخين باليستيين قصيري المدى، بعد ساعات من دفاع بيونغ يانغ عن حقها في تعزيز أسلحتها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أطلقت مقذوفين يرجح أنهما صاروخين باليستيين قصيري المدى، من منطقة أويجو في مقاطعة بيونغان الشمالية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وأضافت هيئة الأركان، في بيان، أن المقذوفين حلّقا لمسافة 430 كيلومترًا وبارتفاع حوالي 36 كيلومترًا، مضيفة أن الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعملان على تحليل المزيد من التفاصيل.
وتابعت هيئة الأركان المشتركة أن الجيش الكوري الجنوبي في وضعية الاستعداد أثناء مراقبة التحركات ذات الصلة.
وأعرب مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية مرة أخرى عن "أسفه الشديد" إزاء إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.
وفي اجتماع طارئ عقد الجمعة، أكد أعضاء مجلس الأمن القومي أن "إطلاق الصواريخ المتتالي لا يساعد على استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية"، وحثوا بيونغ يانغ على "الاستجابة للحوار في أقرب وقت ممكن".
وأمر رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، قبل رحلته إلى الإمارات والسعودية ومصر التي تبدأ السبت، مستشار الأمن القومي سوه هون بالبقاء في العاصمة سيول لمراقبة تحركات كوريا الشمالية والعمل مع الوزارات ذات الصلة، وفقًا للمتحدث باسم الرئاسة في كوريا الجنوبية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية وجه، في وقت سابق الجمعة، اللوم إلى الولايات المتحدة بسبب موقفها ضد تطوير بيونغ يانغ لأسلحتها، وقال: "إذا تبنت الولايات المتحدة موقف المواجهة، فستضطر كوريا الشمالية إلى اتخاذ رد فعل أقوى".
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، دافع المتحدث عن حق بلاده في تعزيز أسلحتها، قائلاً إن تطوير كوريا الشمالية مؤخرًا لسلاح من النوع الجديد "كان مجرد جزء من جهودها لتحديث قدرتها الدفاعية الوطنية".
ويعد إطلاق الصاروخين هو الثالث لكوريا الشمالية في أسبوعين.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية زعمت أن بيونغ يانغ نجحت في اختبار صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في 5 و 11 يناير/ كانون الثاني.