اسمه مالك أكرم.. السلطات الأمريكية تكشف هوية محتجز الرهائن في كنيس يهودي في تكساس
(CNN)-- قال مسؤولون اتحاديون ومحليون إن فريقًا من النخبة لإنقاذ الرهائن تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، اخترق كنيسًا يهوديًا في كوليفيل بولاية تكساس الأمريكية، ليل السبت، واستعاد بأمان ثلاثة رهائن متبقين بعد ما يقرب من 11 ساعة من احتجازهم كرهائن.
وأضافت السلطات أن المشتبه به الوحيد الذي حدده مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو مالك فيصل أكرم (44 عامًا)، قد توفي. وأكد المكتب أن أكرم مواطن بريطاني.
وقال مُتحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة في رسالة بالبريد الإلكتروني لشبكة CNN، الأحد، إن الحكومة "كانت على علم بوفاة رجل بريطاني في تكساس وهي على اتصال بالسلطات المحلية"، لكنها لم تصل إلى حد تأكيد أنه كان نفس الرجل الذي احتجز الرهائن.
جاء القرار بعد ما يقرب من 11 ساعة من دخول مسلح مجمع "بيت إسرائيل"، حيث بث الكنيس صلاة السبت على فيسبوك وزوم في حوالي الساعة 11 صباحًا (ظهرًا بالتوقيت الشرقي) يوم السبت، حسبما قال قائد شرطة كوليفيل، مايكل ميللر. ويبدو أن البث المباشر التقط جزءًا من الحادث قبل إزالته.
واُحتجز أربعة أشخاص بينهم حاخام في البداية كرهائن. وتم إطلاق سراح أحد الرهائن دون أن يصاب بأذى حوالي الساعة الخامسة مساءً، وفقا للرقيب في شرطة كوليفيل، دارا نيلسون.
وقال الرئيس جو بايدن، للصحفيين يوم الأحد، إن السلطات "ليس لديها ما يكفي من الحقائق" للتكهن لماذا استهدف رجل الكنيس، واصفا الحادث بأنه "عمل إرهابي".
وأضاف بايدن: "ليس لدينا، لا أعتقد أن هناك معلومات كافية لمعرفة سبب استهدافه لهذا الكنيس، ولماذا أصر على إطلاق سراح شخص كان في السجن لأكثر من 10 سنوات، ولماذا كان يستخدم تصريحات معادية للسامية ومعادية لإسرائيل".
وقال اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون لشبكة CNN في وقت سابق يوم السبت، إن المحققين يعتقدون أن خاطف الرهائن ربما كان مدفوعاً بالرغبة في إطلاق سراح عافية صديقي، التي تقضي عقوبة بالسجن 86 عامًا في منشأة في تكساس. وأدينت في عام 2010 بسبع تهم، من بينها محاولة القتل والاعتداء المسلح على ضباط أمريكيين في أفغانستان.
وقال الوكيل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، ماثيو ديسارنو: "نعتقد من خلال تعاملنا مع هذا الموضوع أنه كان يركز بشكل فريد على قضية واحدة، ولم يكن مرتبطًا على وجه التحديد بالجالية اليهودية، لكننا سنواصل العمل لإيجاد الدافع".
وقال مسؤولون إنه يعتقد أن المشتبه به أراد إطلاق سراح صديقي، بناءً على المناقشات مع المشتبه به والصوت الذي تم سماعه في البث المباشر للمعبد اليهودي.
وقالت المحامية التي تمثل صديقي يوم السبت، "إنها لا علاقة لها على الإطلاق" باحتجاز الرهائن في الكنيس، وقالت إن الجاني ليس شقيق صديقي.
وقالت مروة البيلي لشبكة CNN عبر الهاتف: "إنها لا تريد ارتكاب أي عنف ضد أي إنسان، خاصة باسمها. من الواضح أن الأمر لا علاقة له بالدكتورة صديقي أو عائلتها".
وتابعت البيلي: "أيا كان المعتدي نريده أن يعرف أن أفعاله أدانتها الدكتورة عافية وعائلتها".