رهائن بكنيس يهودي.. من هي "سيدة القاعدة" عافية صديقي التي يعتقد أنها الدافع وراء العملية؟
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—برز اسم الباكستانية عافية صديقي المسجونة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 2010 بعد أن كشف مصدران أمنيان لـCNN إن المحققين في عملية احتجاز رهائن بكنيس يهودي في ولاية تكساس، السبت، قد تكون في سبيل اطلاق سراحها، وذلك استنادا إلى كل من المناقشات مع المشتبه به في عملية احتجاز الرهائن داخل الكنيس بالإضافة إلى الصوت الذي تم سماعه في البث المباشر للكنيس.
برز اسم صديقي في وثائق يُزعم أنها صدرت عن ميليشيات إسلاميين في سوريا العام 2014. وجاء في خطاب أرسل إلى أسرة الصحفي الأمريكي جيمس فولي، قبل ظهور مقطع فيديو لقطع رأسه، أن الحكومة الأمريكية أعطيت "العديد من الفرص" للتفاوض من أجل إطلاق سراحه. وخصت صديقي بالاسم.
لقبت صديقي بالعديد من الألقاب كان أبرزها "سيدة القاعدة" بالإضافة إلى "سيدة باغرام الرمادية (باغرام هي إحدى أبرز القواعد الأمريكية في أفغانستان)
في العام 2010 أدانت هيئة محلفين في نيويورك بأمريكا، عافية صديقي بسبع تهم، منها محاولة القتل والاعتداء المسلح على ضباط أميركيين، ولم يصب أحد في الحادث، وفي وقت إطلاق النار عام 2008، كانت صديقي محتجزة لدى الشرطة بعد اعتقالها خارج مجمع حاكم غزنة في أفغانستان. وقيل إنها كانت تتصرف بشكل مريب ووجد أنها تحمل "وثائق عديدة تصف صنع متفجرات وأسلحة كيماوية وأسلحة أخرى تتضمن مواد بيولوجية وعوامل إشعاعية"، وفقا لوثائق المحكمة.
وتقضي صديقي عقوبة السجن لمدة 86 عامًا في منشأة في تكساس.
ويذكر أن حاكم ولاية تكساس قال إن جميع الرهائن الأربعة المحتجزين في مجمع بيث إسرائيل في كوليفيل بولاية تكساس خرجوا بأمان، في حين قال الشرطة في المدينة أن المشتبه بتنفيذه العملية قد قتل.