بيرقدار.. قصة طائرة تركيا المسيّرة ذراع أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: BIROL BEBEK/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجمات ناجحة لطائرات بدون طيار تركية الصنع ضد القوات الروسية.

محتوى إعلاني

في مقابلة مع مذيعة CNN كريستيان أمانبور، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن القوات الأوكرانية تواجهة مشكلة السيطرة الجوية للقوات الروسية التي تستخدم الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل لمهاجمة المدن.

محتوى إعلاني

في غضون ذلك برزت طائرة بيرقدار التركية الصنع التي تستخدمها القوات الأوكرانية في الحشود والأرتال العسكرية الروسية.

ويوم الأحد الماضي، نشرت القوات المسلحة الأوكرانية لقطات تظهر تدمير مدرعات روسية بطائرة بدون طيار، وقالت إنها نفذت ضربات ضد نظام صواريخ أرض - جو روسي من طراز بوك.

وقال فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، إن الهجوم بطائرة بدون طيار وقع بالقرب من بلدة مالين، على بعد 100 كيلومتر (حوالي 62 ميلاً) شمال غرب كييف.

وبدأت الحكومة الأوكرانية في استلام الطائرات بدون طيار من طراز "بيرقدار تي بي 2" من تركيا العام الماضي.

واستخدمت أوكرانيا "بيرقدار" للمرة الأولى في أكتوبر/تشرين الأول في منطقة دونباس الانفصالي شرقي البلاد.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كان لافتا احتفاء أوكرانيين بالطائرة، ونشرهم مشاهد من ضرباتها للقوات الروسية.

والطائرة من إنتاج شركة "بايكار" التركية المتخصصة في الصناعات الدفاعية. وبدأ تصنيعها في منتصف 2010 وخضعت للترقية والتحسين منذ ذلك الحين.

ولعبت الطائرات المسيرة التركية دورًا بارزًا في مجرى العديد من النزاعات الإقليمية.

حتى أغسطس/ آب 2021، كانت تركيا و6 دول يملكون قرابة 180 طائرة دون طيار من طراز "بيرقدار تي بي 2"، حسب قناة "TRT" التركية.

وفقا لـ"TRT"، الدول الست المُشغلة للمسيرة هي: أذربيجان وأوكرانيا وقطر وليبيا والمغرب، وبولندا العضو في حلف الناتو.

في حين أرجعت تقارير سبب تمكن إثيوبيا من احتواء توسع قوات إقليم تيغراي إلى استعانتها بالمسيرات التركية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زار أديس أبابا في أكتوبر/ تشرين الأول، فيما زار رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أنقرة في ديسمبر/ كانون الأول.

كما لعبت الطائرة دورًا بارزًا إبان هجوم الجنرال خلفية حفتر، قائد ما يسمى بـ"الجيش الليبي"، على العاصمة طرابلس في 2019.

ومدت تركيا حكومة الوفاق الليبية السابقة بالأسلحة، منها مسيّرات بيرقدار. ونشرت الحكومة آنذاك العديد من اللقطات المصورة لاستهداف أرتال قوات حفتر وخطوط الإمداد.

آنذاك، انتهت حملة الجنرال الليبي بتراجع قواته حتى مدينة سرت في منتصف الساحل الليبي، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.

نشر
محتوى إعلاني