وصول عمليات الإزالة في غابات الأمازون في البرازيل إلى مستوى قياسي جديد

نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- كان الجزء من غابات الأمازون المطيرة المتضررة من إزالة الغابات في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 هو الأعلى على الإطلاق، وفقًا لتقرير جديد صادر عن المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE).

محتوى إعلاني

وفقًا لتقرير INPE، الذي نُشر يوم الجمعة، تم تطهير 941.34 كيلومترًا مربعًا (363 ميلًا مربعًا) من الغابات بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار من هذا العام. هذه أكبر مساحة تم تسجيلها منذ أن بدأ المعهد في مراقبة معدلات إزالة الغابات في عام 2016. المنطقة التي تم إزالتها تقارب حجم دالاس في تكساس.

محتوى إعلاني

لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 64٪ عن نفس الفترة الزمنية من العام الماضي، عندما تم إزالة 573.29 كيلومترًا مربعًا (221 ميلاً مربعاً).

تصاعد تدمير أكبر غابة مطيرة في العالم منذ أن تولى الرئيس جايير بولسونارو منصبه في عام 2019 وأدى إلى إضعاف حماية البيئة، بحجة أنها تعيق التنمية الاقتصادية التي يمكن أن تقلل من الفقر في منطقة الأمازون.

ولم يرد مكتب الرئيس ووزارة البيئة على الفور على طلبات للتعليق.

حذر تقرير صادر عن لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، من أن الحكومات لا تفعل ما يكفي للسيطرة على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من أجل تجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري. بينما يقع اللوم في الغالب على استخدام الوقود الأحفوري، فإن إزالة الغابات مسؤولة عن حوالي 10٪ من الانبعاثات العالمية ، وفقًا للتقرير.

وقالت كريستيان مازيتي، الناشطة في مجال الغابات في البرازيل في منظمة Greenpeace، إن "البرازيل هي مثال لما يقوله تقرير المناخ للأمم المتحدة عند الإشارة إلى الحكومات التي لا تتخذ الإجراءات اللازمة".

"لدينا حكومة تتصرف عمدًا ضد الخطوات الضرورية للحد من تغير المناخ".

يتوقع بعض العلماء أن تستمر إزالة الغابات في الارتفاع قبل الانتخابات الرئاسية البرازيلية في أكتوبر/ تشرين الأول، كما حدث قبل الانتخابات الثلاثة الأخيرة.

عادة ما يضعف التحرك الرسمي البيئي في سنوات الانتخابات، وقد يندفع المجرمون لإزالة الغابات قبل تولي حكومة جديدة مهامها، وفقًا لما ذكره كارلوس سوزا جونيور، الباحث في مؤسسة الأبحاث البرازيلية "إيمازون".

أعلنت شركة ميتا الأم لفيسبوك، الخميس، أنها أزالت 14 حسابًا وتسع صفحات على فيسبوك، و39 حسابًا على إنستغرام لنشرها معلومات وهمية تتعلق بإزالة الغابات.

وقالت ميتا في تقريرها الفصلي الأول: "نشأت هذه الشبكة في البرازيل واستهدفت الجماهير المحلية في ذلك البلد".

يقول تقرير ميتا إنه وجد "روابط لأفراد مرتبطين بالجيش البرازيلي" وراء الحسابات.

كانت الحسابات متورطة في "سلوك غير أصيل منسق"، والذي تضمن نشر محتوى جادل بأن إزالة الغابات ليست كلها ضارة، والتي انتقدت "المنظمات البيئية غير الحكومية الشرعية التي تحدثت ضد إزالة الغابات في الأمازون"، وفقًا لتقرير ميتا.

تواصلت CNN مع وزارة الدفاع البرازيلية للتعليق.

نشر
محتوى إعلاني