بوتين يوقع مرسوما بشأن تجنيد الشباب في الخريف.. والدفاع الروسية توضح
(CNN)-- وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، مرسوما بشأن عملية تجنيد ستتم في الخريف، وستشمل 120 ألف روسي تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 عاما.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن عملية التجنيد لا علاقة لها بما يسمى بـ"العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، وفقا لوكالة "تاس" الروسية الحكومية للأنباء.
يذكر أن الرئيس الروسي طالب، يوم الخميس، بـ"تصحيح الأخطاء" التي ارتكبت خلال التعبئة الجزئية.
وكان المرسوم الذي يعلن التعبئة الجزئية، الذي وقعه بوتين في 21 سبتمبر/ أيلول، ينص على استدعاء جنود الاحتياط ذوي الخبرة العسكرية السابقة والرجال ذوي الخبرة المهنية التي يتطلبها الجيش.
وبحسب المرسوم، يبلغ إجمالي عدد الرجال المؤهلين للاستدعاء 300 ألف.
وقال بوتين، في بيان مسجل،الخميس، إن "هناك الكثير من الأسئلة من قبل المواطنين حول هذه القضية، وكان من الضروري التحقيق في كل حالة من حالات التعبئة غير المشروعة وإعادة الأشخاص إلى أماكنهم الأصلية في حالة حدوث أخطاء".
وانتقد المعلقون في التلفزيون الرسمي الروسي هذه العملية التي أدت إلى نزوح جماعي للمواطنين الفارين من البلاد، واحتجاجات في عدة أجزاء من روسيا، خاصة في داغستان والشرق الأقصى الروسي.
واتهم المتظاهرون الجيش الروسي بتجنيد الطلاب والآباء والرجال الذين يجب إعفاؤهم من الخدمة بسبب أعمارهم.
وقال الرئيس الروسي: "في سياق هذه التعبئة تثار تساؤلات كثيرة ومن الضروري تصحيح كل الأخطاء ومنع حدوثها في المستقبل بالنسبة للمواطنين الذين يحتاجون إلى إعفاء".
وأضاف: "على سبيل المثال، آباء العديد من الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أولئك الذين تجاوزوا سن الخدمة العسكرية بالفعل".
وتابع: "من الضروري النظر في كل حالة على حدة، وإذا تم ارتكاب خطأ، ثم أكرر ، فإنه يحتاج إلى أن يتم تصحيحه، ويعود إلى الوطن أولئك الذين تم استدعاؤهم دون سبب وجيه".