إيلون ماسك ينفي صحة تقرير عن حديثه مع بوتين بشأن أوكرانيا.. هل كانت هناك "خطة سلام" مقترحة؟
(CNN)-- نفى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، ادعاءً بأنه تحدث مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا و "خطة سلام" مقترحة لإنهاء الصراع في الأسابيع الأخيرة.
قال عالم السياسة الأمريكي إيان بريمر، رئيس مجموعة أوراسيا للاستشارات السياسية، لشبكة CNN يوم الثلاثاء، إن ماسك أخبر بريمر مباشرة عن محادثته مع بوتين الشهر الماضي.
لكن ماسك قال في تغريدة ظهر الثلاثاء، إنه لم يتحدث مع بوتين منذ أكثر من عام.
وكتب ماسك على تويتر: "لقد تحدثت إلى بوتين مرة واحدة فقط وكان ذلك قبل حوالي 18 شهرًا"، مٌشيرًا إلى أن الموضوع كان يدور حول الفضاء.
نشر ماسك على تويتر "خطة سلام بين أوكرانيا وروسيا" الأسبوع الماضي عكست مطالب قدمها مسؤولو الكرملين مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك التزام أوكرانيا بالحياد العسكري، والاعتراف بأن شبه جزيرة القرم جزءً رسميًا من روسيا، وضمان استمرار إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم.
ولم يرد محامي ماسك على الفور على طلبات CNN للتعليق.
أخبرت مصادر متعددة CNN بشكل منفصل أن ماسك كان يطرح في الأسابيع الأخيرة اقتراحًا مشابهًا لـ "خطة سلام" في محادثات مع الحاضرين في مراكز الأبحاث والمؤتمرات، وألمح إلى الاتصال بمسؤولي الكرملين.
بناءً على الأفكار التي طرحها ماسك، وفقًا لمصدر سمعها، بدا "واضحًا" أنه كان "على اتصال مع الكرملين". وردد مصدر آخر قوله لشبكة CNN أن ماسك اقترح في أواخر سبتمبر/ أيلول أن الكرملين وافق على مقترحاته لاتفاق سلام.
في مذكرة لمشتركي مجموعة أوراسيا للاستشارات، الاثنين، توسع بريمر في محادثته مع ماسك، الذي قال إنها حدثت قبل حوالي أسبوعين.
وقال بريمر: "لقد تحدثت مع إيلون قبل أسبوعين، وأخبرني أن بوتين (في محادثة مباشرة معه) كان "مستعدًا للتفاوض" (مثلما سمعت من أعضاء منظمة تعاون شنغهاي في الأسبوع السابق)، وحدد الحد الأدنى الذي من شأنه أن يجعل الرئيس الروسي ينهي الحرب".
وأوضح بريمر: "كانت هناك ثلاثة مكونات: (1) لا تزال شبه جزيرة القرم روسية، (2) تقبل أوكرانيا وضعًا رسميًا للحياد، و (3) الاعتراف بضم روسيا لوغانسك ودونيتسك، ومراقبة خيرسون لإمدادات المياه لشبه جزيرة القرم، الجسر البري من زاباروجيا إلى القرم".
أخبر ماسك بريمر أن بوتين قال إنه سيحقق هذه الأهداف "بغض النظر عن أي شيء"، وأنه مستعد للرد بضربة نووية إذا حاول زيلينسكي استعادة شبه جزيرة القرم بالقوة.
وكتب بريمر: "قال إيلون إن كل شيء يجب القيام به لتجنب هذه النتيجة".