روسيا: قناة الاتصال مع أمريكا المستخدمة لمنع الحرب النووية لم تعد قائمة.. وواشنطن ترد
(CNN)-- زعم السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أن قناة الاتصال المباشرة بين الكرملين والبيت الأبيض التي كانت تستخدم لمنع نشوب الحرب النووية أثناء أزمة الصواريخ الكوبية "لم تعد قائمة".
وأضاف أنتونوف، خلال مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن قناة الاتصال كانت في تلك الأزمة بين المدعي العام آنذاك روبرت كينيدي، شقيق الرئيس، والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي دوبرينين، وأضاف أن تلك القناة أتاحت الاتصال في الوقت المناسب، وزعم أن "هذا لم يعد كذلك حاليا".
وقال: "الميزة التي لا يمكن إنكارها في ذلك الوقت كانت قناة سرية تعمل باستمرار بين أناتولي دوبرينين وروبرت كينيدي، لقد سمحت للكرملين والبيت الأبيض بنقل المعلومات لبعضهما البعض في الوقت المناسب، وإجراء التحليل المناسب وتوضيح مواقف الدولتين".
وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إنه "ليس صحيحا أن القناة التي منعت الحرب النووية في الماضي لم تعد تعمل".
وأضاف: "هذا ليس صحيحا، وهذا ليس توصيفا نتفق معه، بالطبع، ليس العمل كالمعتاد مع روسيا، لكن لدينا بالتأكيد طرقا لإيصال الرسائل ذات الأهمية القصوى إلى الاتحاد الروسي".
وتأتي تصريحات أنتونوف في الوقت الذي قالت فيه إدارة جو بايدن مرارا وتكرارا إنها لا تعتقد أن الروس مستعدون لإجراء مناقشات دبلوماسية جادة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الخميس: "ما رأيناه حتى الآن ليس اهتماما من جانب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالجهود الدبلوماسية".