أبرز ما كشفه وثائقي "هاري وميغان".. صراعات ملكية وإجهاض وتفكير بالانتحار وتهديد بالقتل

نشر
10 دقائق قراءة
  • دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تم إصدار الحلقات الثلاث الأخيرة من المسلسل الوثائقي "هاري وميغان"، لدوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل على نتفليكس، الخميس.

    محتوى إعلاني

    وتناولت الحلقات الثلاث الأولى، التي تم إصدارها الأسبوع الماضي، علاقة الزوجين، والاهتمام الإعلامي المستمر الذي واجهاه وما أشار إليه هاري على أنه "انحياز غير واع" داخل العائلة الملكية. في حين تظهر هذه الحلقات الأخيرة تفاصيل خلافات هاري مع أقاربه، والآثار التي لحقت بالزوجين في السنوات القليلة الماضية وحياتهما الجديدة في كاليفورنيا. بينما أكد قصر باكنغهام، أنه لن يعلق على المسلسل الوثائقي، وأن الروابط الملكية مستمرة.

    وهنا نسرد 11 أمرا عرفناه من الجزء الثاني من المسلسل.

    محتوى إعلاني

    ميغان ماركل ممتنة للعلاقات مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية

    تحدثت الدوقة عن أول تعامل لها مع الملكة إليزابيث الثانية جدة زوجها الأمير هاري، بعد وقت قصير من زفاف الزوجين. وقالت إن ذلك "التعامل كان رائعا"، ووصفت كيف وضعت الملكة بطانية على أرجلهم عندما كانوا في رحلة بالسيارة. وكانت ميغان سعيدة بوجود شخصية جدة في حياتها، بعد أن كانت قريبة جدا من جدتها نفسها، وقالت: "لقد عاملتها على أنها جدة زوجي" و"ضحكنا".

    الملكة إليزابيث الثانية مع ميغان ماركل خلال أول مشاركة ملكية مشتركة بينهما في 14 يونيو/ حزيران 2018

    الشعبية تسبب التوترات مع أفراد العائلة الملكية الآخرين

    قال الزوجان، هاري وميغان، إن شعبيتهما مع العامة تسببت في مشاكل داخل الأسرة الملكية، حيث وصفت جولتهما في أستراليا بأنها نقطة تحول، في المسلسل الوثائقي.

    وقال هاري إن شعبية ميغان على وجه الخصوص، تسببت في مشاكل في القصر، متذكرا أوجه التشابه بينها وبين والدته الأميرة الراحلة ديانا، التي تزوجت من العائلة الملكية وكانت محبوبة لدى الجمهور.

    وأضاف: "المشكلة هي عندما يتزوج شخص ما، وهو ما يجب أن يكون عاملا مساندا، ثم يسرق الأضواء أو يقوم بالمهمة بشكل أفضل من الشخص الذي ولد للقيام بذلك، هذا يزعج الناس ويغير التوازن".

    كما استذكر الزوجان كيف بدأت التغطية الإعلامية لهما في التحول إلى سلبية، مع تزايد ربط ميغان بالاستعارات العنصرية، مثل المخدرات أو الإجرام أو الإرهاب.

    الأمير هاري وميغان ماركل خلال جولتهما في أستراليا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018

    تفكير ميغان في الانتحار

    روت دوريا راغلاند، والدة ميغان، كيف أن ابنتها أخبرتها أنها فكرت في التخلص من حياتها، بعد مطاردتها في وسائل الإعلام باستمرار. وقالت راغلاند: "إنها في الواقع ستفكر في عدم رغبتها في التواجد هنا، هذا ليس بالأمر السهل على الأم أن تسمعه".

    وقال هاري إنه "لم يعتقد أبدا أنه سيصل إلى تلك المرحلة"، وحقيقة الأمر جعلته يشعر "بالغضب والخجل"، في حين قالت ميغان إنها أرادت الحصول على مساعدة، لكنها مُنعت من ذلك وسط مخاوف من أن ذلك قد يؤثر على صورة المؤسسة الملكية.

    وناقشت دوقة ساسكس في وقت لاحق، معاناتها في وثائقي ملكي رسمي، وشكرت الصحفي الذي سألها عما تشعر به، وقالت: "لم يسأل الكثير من الناس عما إذا كنت بخير".

    المزيد من الجدل حول ولادة آرشي

    تذكر الزوجان كيف تسببت رغبتهما في الحفاظ على بعض الخصوصية، فيما يتعلق بولادة طفلهما الأول، الأمير آرشي، في رد فعل عنيف كبير. وقال هاري: "كان مقدار الإساءة التي تلقيناها مذهلا، لأننا لم نرغب في تربية طفلنا على طبق من فضة".

    ثم ظهرت رواية مفادها أن الزوجين كانا أنانيين لعدم إجرائهما جلسة تصوير تقليدية، بعد وقت قصير من ولادة طفل ملكي، ويتذكر هاري منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، لزوجين يمشيان مع شمبانزي بتعليق: "طفل ملكي يغادر المستشفى".

    ميغان "أُطعمت للذئاب"

    قالت دوقة ساسكس إنها فعلت كل ما في وسعها لجعل العائلة الملكية "فخورة"، ولكن في وقت ما "انفجرت الفقاعة"، وكان هناك سيل من التغطية الإعلامية السلبية لهما، وأضافت: "أدركت أنني لم يتم إلقائي إلى الذئاب فقط، بل تم إطعامي للذئاب".

    وقال هاري إنه يعتقد أن الصحافة فهمت أن القصر لن يحمي ميغان، وبمجرد حدوث ذلك "فُتحت الأبواب على مصراعيها".

    الدوقة تلقت تهديدات بالقتل

    تتطرق الحلقات الوثائقية إلى كيفية بناء حملة كراهية ضد الزوجين على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز بشكل أساسي على ميغان. وقال هاري إنه "يجب الاعتراف بخطورة ما حدث لها وما حدث لنا وما يزال يحدث لها".

    وتتذكر ميغان كيف أن فريق الأمن الخاص بالعائلة لديه بروتوكول عندما يتم رصد تغريدة مثل "تحتاج ميغان فقط للموت" على الإنترنت، قائلة إن "هذا مثل ما هو موجود بالفعل في العالم بسبب الناس الذين يخلقون الكراهية.. أنا أم، هذه هي حياتي الحقيقية".

    خلاف "مرعب" في ساندرينغهام

    يتذكر هاري كيف سافر إلى مقر الإقامة الملكية في ساندرينغهام لعقد اجتماع لمناقشة دور الزوجين المستقبلي في العائلة. وقال هاري: "كان أمرا مرعبا أن يصرخ أخي- الأمير وليام- ويصيح في وجهي، ويقول والدي أشياء لم تكن صحيحة، وتجلس جدتي بهدوء وتتقبل كل شيء". واستمرت العلاقة بين الشقيقين في التدهور.

    وأضاف هاري: "الأمر الأكثر حزنا في ذلك، هو هذا الإسفين الذي تم إنشاؤه بيني وبين أخي حتى أنه الآن يقف بجانب المؤسسة".

    وتحدث هاري عن بيان مشترك صدر في يناير /كانون الثاني 2020، نفى فيه الأخوان، خبرا في إحدى الصحف، يزعم أن الشرخ في العائلة الملكية ناتج عن "سلوك وليام المتنمر".

    وفي الحلقة التي بثتها نتفليكس، يزعم هاري أنه لم يكن على علم بالبيان، وقال: "لم يطلب مني أحد الإذن بوضع اسمي في بيان كهذا". وأضاف: "لقد كانوا سعداء بالكذب لحماية أخي، ومع ذلك لم يكونوا على استعداد لقول الحقيقة لمدة 3 سنوات لحمايتنا".

    إلقاء اللوم على التغطية الإعلامية في إجهاض ميغان

    ألقى الأمير هاري باللوم على وسائل الإعلام في الضغط غير المبرر على زوجته، في حين روت ميغان كيف تعرضت للإجهاض في يوليو/ تموز 2020 بعد انتقالها إلى سانتا باربرا بكاليفورنيا، وتذكرت كيف تعرضت للتوتر، بعدما نشرت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" البريطانية رسالة خاصة إلى والدها، توماس ماركل. وقالت ميغان: "أنا كنت حامل، أنا حقا لم أكن نائمة"، وأضافت: "أن أول صباح استيقظنا فيه في منزلنا الجديد هو عندما أجهضت".

    وقال هاري: "أعتقد أن زوجتي تعرضت للإجهاض بسبب ما فعلته صحيفة ذا ميل أون صنداي، لقد شاهدت كل شيء". وأضاف: "هل نعلم تماما أن الإجهاض ناتج عن ذلك؟ بالطبع نحن لا نعرف. لكن مع الأخذ في الاعتبار الضغط الذي تسبب فيه، وقلة النوم وتوقيت الحمل، وعدد الأسابيع التي مرت بها في الحمل، يمكنني القول مما رأيت، إن هذا الإجهاض نتج عما كانوا يحاولون فعله بها".

    اتصلت CNN بـ "ميل أون صنداي" وناشرها Associated Newspapers Limited للتعليق.

    الانتقال إلى هوليوود يعني 6 أسابيع بعيدا عن الصحافة

    قال هاري إن الأمر استغرق 6 أسابيع من الصحفيين ليكتشفوا أنه وزوجته ميغان قد انتقلا إلى منزل المخرج وكاتب السيناريو تايلر بيري في هوليوود، قبل أن يتم نشر موقع منزلهما الجديد. كما أشار إلى الإجراءات المتخذة لمنع المصورين المتصيدين من التقاط صور الزوجين.

    وأوضح هاري: "هذه الأعمدة الكبيرة هي في الأساس لبناء سياج لمنع المصورين من التقاط الصور من على بعد 300 أو 400 متر"، مضيفا: "وبقدر ما إن هذا الأمر سخيف وغير مقبول، عليك أن تضحك عليه، لأنه جنون".

    ثم تحدث بيري بعد ذلك أنه سيتم إزالة السياج المحيط بالمنزل، وكان الناس يتسللون إلى الداخل، وكانت هناك "طائرات هليكوبتر على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع".

    "لا مساءلة"

    يتحدث الأمير هاري عن العودة إلى بلده لحضور جنازة جده الأمير فيليب، في أبريل/نيسان 2021. وبينما يقول هاري إنه لا هو ولا بقية أفراد الأسرة أرادوا التحدث عن الوضع حول هاري وميغان في ذلك اليوم، فقد ناقش الأمر مع والده وشقيقه، وأوضح أن الأمير وليام والملك تشارلز كانا "يركزان على نفس التفسير الخاطئ للوضع برمته". وقال هاري: "كان علي أن أتصالح مع حقيقة أننا ربما لن نحصل على مساءلة حقيقية أو اعتذار صادق".

    كاليفورنيا الآن "الوطن"

    يذكر هاري المشاهدين بأن أرشي أمضى الأشهر الخمسة الأولى فقط من حياته في المملكة المتحدة، قبل انتقال العائلة إلى كاليفورنيا، وولدت ابنته ليليبت في الولايات المتحدة.

    وقال هاري: "هذا منزله.. هذا منزل ليلي، وهذا منزلنا". وأضاف أن الحياة مختلفة جدا بالنسبة للعائلة في الولايات المتحدة. وأوضح: "يمكنني القيام بأشياء مع أطفالنا في الولايات المتحدة لن أتمكن من القيام بها في المملكة المتحدة".

    نشر
    محتوى إعلاني