"أريد عائلة وليس مؤسسة".. الأمير هاري يكشف تفاصيل حياته وخلافات العائلة المالكة في حوار تلفزيوني جديد

نشر
3 دقائق قراءة
  • دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أجرى الأمير هاري دوق ساسكس، حوارا تلفزيونيًا مرتقبًا مع شبكة ITV البريطانية، قال خلاله: "أنا أريد عائلة وليس مؤسسة"، ومن المتوقع أن يدلي فيه بمزيد من التفاصيل حول حياته داخل وخارج العائلة المالكة البريطانية.

    محتوى إعلاني

    وفي مقطع من المقابلة نشر، الإثنين، قال دوق ساسكس: "لم يظهروا أي استعداد مطلقًا للمصالحة"، في إشارة على الأرجح إلى الانشقاق في العائلة المالكة، الذي تحدث عنه في فيلم وثائقي على Netflix صدر الشهر الماضي.

    محتوى إعلاني

    وقال الأمير هاري في مقطع من المقابلة خلال حواره مع الصحفي توم برادبي: "أود استعادة والدي، أود استعادة أخي"، ومن المقرر أن يتم بث الحوار على ITV1 الساعة 9 مساءً بتوقيت المملكة المتحدة (4 مساءً بالتوقيت الشرقي)، الأحد، 8 يناير/ كانون الثاني.

    كما أجرى الأمير هاري مقابلة مع أندرسون كوبر لبرنامج "60 دقيقة" على شبكة CBS، الذي يبث الأحد أيضًا.

    وردًا على سؤال حول سبب مشاركته تفاصيل الخلاف بين عائلته علنًا، أشار الأمير هاري إلى أن أفراد العائلة المالكة نشروا تقارير إعلامية سلبية عنه وزوجته ميغان ماركل.

    وقال الأمير هاري لأندرسون كوبر في مقطع من المقابلة: "في كل مرة حاولت فيها القيام بذلك على انفراد، كانت هناك إحاطات وتسريبات وزرع قصص ضدي وضد زوجتي.. وكما تعلم فإن شعار العائلة هو: (لا تشكو أبدًا، لا تشرح أبدًا)، لكنه مجرد شعار".

    ورد كوبر بقوله: "هناك الكثير من الشكوى والكثير من الشرح .. يتم ذلك من خلال التسريبات".

    وأجاب الأمير هاري بتأكيده أن العائلة المالكة "ستقدم المعلومات للمراسل أو تجري محادثة معه، وسيقوم هذا المراسل حرفيًا، بنقل المعلومات وكتابة القصة، وفي أسفلها سيقولون إنهم قد تواصلوا مع قصر باكنغهام للتعليق، ولكن القصة بأكملها عبارة عن تعليق من قصر باكنغهام. لذلك عندما قيل لنا على مدار السنوات الست الماضية إنه (لا يمكننا إصدار بيان لحمايتك)، لكنهم يفعلون ذلك من أجل أفراد الأسرة الآخرين، فحينها تصبح هناك نقطة يكون فيها الصمت خيانة".

    ووصفت CBS المقابلة بأنها "أول مقابلة تلفزيونية أمريكية للأمير هاري لمناقشة مذكراته القادمة، وسرد طفولته وفقدان والدته وحياته بصفته دوق ساسكس في المملكة المتحدة، وحاليًا في الولايات المتحدة".

    نشر
    محتوى إعلاني