"ساعة يوم القيامة" تكشف مدى قربنا من "الإبادة الكاملة"
(CNN)— ضبطت "ساعة يوم القيامة" على 90 ثانية حتى منتصف الليل، يوم الثلاثاء، وهي أقرب ساعة على الإطلاق، إذ يمثل منتصف الليل اللحظة التي ستكون فيها الأرض غير صالحة لسكن البشرية، وفقًا لنشرة علماء الذرة، التي أنشأت الساعة في عام 1947.
وقالت النشرة في بيان صحفي إن قرار تحريك الساعة 10 ثوان إلى الأمام هذا العام يرجع إلى حد كبير إلى غزو روسيا لأوكرانيا وزيادة خطر التصعيد النووي، في حين لعبت التهديدات المستمرة التي تشكلها أزمة المناخ، فضلاً عن انهيار المعايير والمؤسسات اللازمة للحد من المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية مثل Covid-19، دورًا أيضًا.
وقالت راشيل برونسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للنشرة، في بيان: "إننا نعيش في زمن خطر غير مسبوق، ووقت ’ساعة يوم القيامة‘ يعكس هذا الواقع.. إنه قرار لا يقلل من شأنه خبراؤنا، لدى حكومة الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو وأوكرانيا قنوات متعددة للحوار، نحث القادة على استغلالها جميعًا إلى أقصى حد ممكن لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
وتدق "ساعة يوم القيامة" منذ 76 عامًا، لكنها ليست ساعة عادية حيث أنها تحاول قياس مدى قرب البشرية من تدمير العالم، ومنذ عام 2020 إلى عام 2022، تم ضبط الساعة على 100 ثانية حتى منتصف الليل.
ويذكر أن الساعة لم تصمم لقياس التهديدات الوجودية والبت فيها بشكل نهائي، ولكن بدلاً من ذلك لإثارة المحادثات حول الموضوعات العلمية الصعبة مثل تغير المناخ، وفقًا للنشرة.