نجت من الحربين العالميتين وفيروس كورونا.. غينيس تكشف هوية أكبر معمرة في العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – كشفت موسوعة "غينيس للأرقام القياسية" أن المعمرة الأكبر في العالم هي سيدة إسبانية تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت غينيس بيانا صحفيا قالت فيه إن ماريا برانياس موريرا تبلغ من العمر 115 عاما و328 يوما وهي الإنسانة الأكبر سنا على وجه الأرض في الوقت الراهن.
وأصبحت موريرا صاحبة الرقم القياسي على هذا الصعيد بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون عن عمر يناهز 118 عاما، في 17 يناير/كانون ثاني.
وتكتب ماريا برانياس موريرا عبر الفقرة التعريفية عنها في صفحتها على تويتر: "أنا مسنة، مسنة جدا، لكنني لست غبية".
وقالت موريرا في سلسلة تغريدات نشرتها باللغة الكتالونية السبت إنها "متفاجئة وممتنة" للاهتمام الذي يثيره أنها أصبحت أكبر إنسان على وجه الأرض لكن الأيام الأخيرة كانت مليئة بالتوتر، وأنها لن تجري مقابلات أخرى.
وكتبت في إحدى التغريدات: "أحتاج للسلام والهدوء، لقد عشت في مساكن تورا لـ22 عاما ولا أريد أن تتغير الحياة اليومية للسكان أو العاملين في هذه الدار".
ووفقا لغينيس، وُلدت السيدة الإسبانية في سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا، في 4 مارس/أذار من عام 1907 بعد عام من هجرة والديها إلى البلاد، وبعد ثماني سنوات قررا العودة إلى إسبانيا حيث استقرا في كتالونيا.
وتعتبر ماريا المقاطعة وطنها منذ ذلك الحين، وقد سكنت في دار للمسنين لمدة 22 عاما.
وقالت الدار في بيان: "إنها في صحة جيدة وتستمر دهشتها وامتنانها للاهتمام الذي تحظى به في عيد ميلادها".
لقد نجت من الحربين العالميتين ومن الحرب الأهلية الإسبانية ومن جائحة الإنفلونزا الإسبانية ومن جائحة كوفيد-19 عام 2020.
وقالت غينيس إن السيدة الإسبانية أًصيبت بفيروس كورونا بعد أسابيع قليلة من عيد ميلادها الـ113 لكنها نجحت بالتعافي بشكل تام منه خلال أيام قليلة.
ولدى ماريا 3 أطفال و11 حفيدا و13 أبناء أحفاد.