ذكّرت بمصير نابليون.. روسيا تتهم فرنسا ودولا غربية بمحاولة "تغيير الحكومة" في موسكو

نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- استدعت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، مصير نابليون بونابرت، في اتهامها فرنسا ودولا غربية أخرى بمحاولة "تغيير الحكومة" في موسكو.

محتوى إعلاني

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأحد: "لم تبدأ فرنسا بماكرون، لكن برفات نابليون، الموقر على مستوى الدولة، الذي يرقد في قلب باريس، وفرنسا تتفهم ذلك وكذلك روسيا".

محتوى إعلاني

وجاءت تعليقات زاخاروفا ردًا على مقابلة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع صحيفة "لو جورنال لو ديمانش" الفرنسية، قال فيها: "أريد هزيمة روسيا في أوكرانيا وأريد أن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، لكنني مقتنع في النهاية بأن ذلك لن ينتهي عسكريًا. لا أعتقد، مثل البعض، بأنه يجب هزيمة روسيا تمامًا، ومهاجمتها على أراضيها. هؤلاء المعلقون يريدون قبل كل شيء محو روسيا. لم يكن هذا موقف فرنسا ولن يكون كذلك أبدًا".

كما اتهمت موسكو فرنسا و"الغرب" بمحاولة "تغيير الحكومة" في موسكو، في إشارة إلى تصريحات ماكرون بأن عدة محاولات لتغيير النظام حدثت في روسيا، لكنها "انتهت كلها بالفشل".

ومن جانبه، وصف أناتولي أنتونوف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، الاتهامات الأمريكية بارتكاب جرائم حرب روسية في أوكرانيا بأنها "ذريعة" اختلقتها واشنطن لتصعيد الصراع.

وقالت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، إن واشنطن أكدت أن روسيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية الحكومية للأنباء، رد السفير أناتولي أنتونوف بالقول: "إننا نعتبر مثل هذه التلميحات محاولة، غير مسبوقة في سخريتها، لشيطنة روسيا في سياق حرب هجينة شُنت ضدنا، ولا شك أن الهدف من مثل تلك الهجمات هو تبرير تصرفات واشنطن لتأجيج الأزمة الأوكرانية".

واتهم السفير الروسي الولايات المتحدة بقول شيء والتصرف "في الاتجاه المعاكس"، بتزويد أوكرانيا بالدروع الثقيلة والاستخبارات والتدريب. وتساءل: "كيف يمكننا أن نثق في الغرب ونحاول التوصل إلى أي نوع من الاتفاق بعد كل هذه التصريحات والأفعال؟"

كما اتهم أنتونوف الولايات المتحدة بـ"غض الطرف عن الفظائع التي ارتكبها نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، على غرار "المشاهد المروعة لإطلاق النار على جنود روس أسرى غير مسلحين".

نشر
محتوى إعلاني