أوكرانيا تتسلم أولى الدبابات البريطانية.. وألمانيا تعلن وصول ليوبارد 2 إلى كييف

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، الإثنين، أن أوكرانيا تلقت أول دبابات قتال بريطانية رئيسية، إلى جانب مركبات مدرعة غربية أخرى تم التبرع بها.

وقال ريزنيكوف في منشور على فيسبوك: "لقد تشرفت اليوم باختبار أحدث إضافة لوحداتنا المدرعة مع قائد القوات المحمولة جوًا، اللواء ماكسيم مايك ميرهورودسك، ومظلييننا".

وحدد أنهم استقبلوا تشالنغرز (دبابات قتال رئيسية) من المملكة المتحدة، وستركيرز (مركبات قتال مشاة) وكوغرز (مركبات تنقل المشاة من فصيلة المركبات المقاومة للألغام) من الولايات المتحدة، وماردرز (مركبات قتال المشاة) من ألمانيا.

وشكر ريزنيكوف الحلفاء الأوكرانيين على دعمهم المستمر.

وقال ريزنيكوف: "قبل عام، لم يكن أحد يتصور أن دعم شركائنا سيكون بهذه القوة. العالم المتحضر بأسره سوف ينطلق ويقاوم في نهاية المطاف المعتدي الدموي، الدولة الإرهابية لروسيا. هذا العام، تغير كل شيء. لقد غيرت أوكرانيا العالم. لقد أقنعت صمود الشعب الأوكراني ومهارة جيشنا الجميع بأن أوكرانيا ستنتصر".

وأضاف أن "المعدات الجديدة ستحافظ على رفقة جيدة مع" إخوانها "في ساحة المعركة".

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز إن ألمانيا سلّمت دبابات ليوبارد 2 الألمانية المطلوبة إلى أوكرانيا.

وقال شولتز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في روتردام، الاثنين: "نعم، لقد قمنا بتسليم دبابات ليوبارد كما أعلنا".

كانت ألمانيا تعهدت في وقت سابق بإرسال 18 دبابة ليوبارد 2 إلى أوكرانيا. وتشتهر الدبابات الحديثة بالسرعة وكفاءة استهلاكها للوقود.

وقال شولتز: "قامت ألمانيا وهولندا بشكل مشترك بتسليم مدافع الهاوتزر والذخيرة، وتستعدان للتو، جنبًا إلى جنب مع الدنمارك، لتسليم دبابات القتال الرئيسية من طراز ليوبارد 1 لدعم أوكرانيا"، مضيفًا أن ألمانيا "قد سلمت للتو" أيضًا دبابات "حديثة جدًا".

يأتي وصول دبابات ليوبارد 2 بعد شهور من الجدل. تردد المسؤولون الألمان في إرسال الدبابات إلى أوكرانيا، قائلين إنهم ينتظرون أن ترسل الولايات المتحدة ام وان أبرامز الخاصة بها إلى كييف.

وقد ناشد الرئيس فولوديمير زيلينسكي مرارًا وتكرارًا الدول للتوقف عن الجدل حول إرسال الدبابات.

وقال خلال ظهور افتراضي في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير/ كانون الثاني: "تحدثنا مئات المرات عن نقص الأسلحة. لا يمكننا أن نكتفي بالتحفيز".