ميدفيديف: أي صراع ينتهي بالتفاوض.. ولكن المحادثات مستحيلة مع بقاء زيلينسكي في السلطة بأوكرانيا
لندن، بريطانيا (CNN)-- قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الجمعة، إن أي صراع سينتهي بالمفاوضات، ولكن طالما ظلت حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في السلطة، فلن تكون هناك محادثات.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية الحكومية للأنباء عن ميدفيديف قوله خلال زيارته إلى فيتنام: "طالما ظل النظام الأوكراني الحالي والمهرج زيلينسكي في السلطة في كييف، فإن المحادثات ستكون مستحيلة"، مضيفا أنه في مرحلة ما سيتعين التفاوض على اتفاق.
وأوضح ميدفيديف: "كل شيء ينتهي دائمًا بالمفاوضات. هذا أمر لا مفر منه، لكن طالما أن هؤلاء الأشخاص في السلطة، فإن الوضع بالنسبة لروسيا لن يتغير من حيث المفاوضات".
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن الأمر يستحق دراسة جميع مقترحات السلام في أوكرانيا التي قدمتها مختلف الدول. وأردف معلقا على خطط السلام التي اقترحتها الصين ودول أخرى: "بالنسبة لخطط السلام المقترحة، يجب النظر فيها جميعا".
وتم تقويض خطة السلام الصينية والمطالبة بالحياد، بسبب رفض بكين الاعتراف بطبيعة الصراع، فضلاً عن دعمها الدبلوماسي والاقتصادي لموسكو.
ومن جهة أخرى، قال ميدفيديف، الجمعة، إن الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مهمة، لكن هناك حاجة إلى المدفعية والدبابات والتحصينات للاحتفاظ بالأراضي، موضحا أنه رغم أهمية تلك الصواريخ فإن التكنولوجيا التي تفوق سرعة الصوت لن تساعد في الاحتفاظ بالأراضي، بحسب ما نقلت عنه وكالة (تاس).
وأضاف: "الدبابات والمشاة والمدفعية والتحصينات، والخطوط الأولى والثانية والثالثة ضرورية، والتكنولوجيا ككل أمر مهم، لدينا مزايا فيما يتعلق بأنواع معينة".
وأردف ميدفيديف قائلا إن روسيا عانت في وقت من الأوقات من نقص في بعض أنواع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، لكن "ما كنا نفتقر إليه، فقد اشترينا أو عززنا الإنتاج على الفور".
وأكد: ""كان علينا اللحاق بإنتاج الطائرات بدون طيار وزيادة إنتاجها"، مضيفًا أن الجيش الروسي لديه ما يكفي من الدبابات. وقال: "لدينا العديد من دبابات T-72، وT-80، وT-90M ولدينا دبابة أرماتا، على الرغم من أن هذا سلاح جديد تماما".