البيت الأبيض يعلق على استطلاع لـCNN أظهر معارضة غالبية الأمريكيين لتقديم مساعدات لأوكرانيا

نشر
3 دقائق قراءة
صورة أرشيفية للبيت الأبيض Credit: BRENDAN SMIALOWSKI/AFP via Getty Images

(CNN)-- قلل البيت الأبيض من أهمية استطلاع لشبكة CNN أظهر أن معظم الأمريكيين يعارضون تقديم الكونغرس تمويلا إضافيا لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا قبل طلب الإدارة الأمريكية مزيدا من المساعدات.

محتوى إعلاني

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، الأربعاء: "لقد رأينا طوال هذه الحرب دعما قويا من الشعب الأمريكي، ودعما قويا من الكونغرس من الحزبين والمجلسين لمواصلة دعم أوكرانيا وسنظل مركزين على ذلك".

محتوى إعلاني

وأضاف كيربي أن "المساعدات ليست مهمة فقط لشعب أوكرانيا ولكن أيضا للحلفاء الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي (الناتو) نظرا لأن هذا القتال على أعتاب حدود العديد من تلك الدول"، وأكد أنها "مسألة أمن قومي للشعب الأمريكي".

وتابع: "أعتقد أنه من المهم أن نتذكر أنه إذا استرخينا وتركنا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يفوز، فسنسمح له بالاستيلاء على أوكرانيا، فأين سيتوقف بعد ذلك؟".

ودعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى استمرار الدعم لأوكرانيا يوم الأربعاء، وتراجع عن دعم حجج الجمهوريين في مجلس النواب وبعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ - بأن العدوان الروسي في أوكرانيا ليس قضية للولايات المتحدة.

وذكر: "معظم الأموال التي ننفقها تتعلق بأوكرانيا يتم إنفاقها في الواقع في الولايات المتحدة ، لتجديد الأسلحة ، والمزيد من الأسلحة الحديثة، لذا، فهو في الواقع يوظف الناس هنا ويعمل على تحسين جيشنا لما قد ينتظرنا ".

وأظهر استطلاع أجرته شبكة CNN، الأسبوع الماضي، أن 55٪ من الناس قالوا إن على الكونغرس ألا يأذن بتمويل إضافي لدعم أوكرانيا، وهذا مقارنة بـ 45٪ قالوا إن على الكونغرس أن يأذن بمثل هذا التمويل، وقال حوالي 51٪ أن الولايات المتحدة قد فعلت ما يكفي لمساعدة أوكرانيا بينما قال 48٪ أن عليها فعل المزيد.

وأظهر استطلاع للرأي أجري في الأيام الأولى من الغزو الروسي في أواخر فبراير/ شباط 2022 أن 62٪ من الناس شعروا أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد.

وقد اتسعت الانقسامات الحزبية منذ ذلك الاستطلاع أيضًا، حيث أصبح معظم الديمقراطيين والجمهوريين الآن على طرفي نقيض بشأن دور الولايات المتحدة في حرب أوكرانيا.

نشر
محتوى إعلاني